ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية السردية للخبر في القصص القرآني: قصة يوسف أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Narrative Structure of the Story in the Qur’anic Stories: Youssef's Story is a Model
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، أسيل سالم كاظم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Muhammad, Aseel Salem Kazem
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 144 - 162
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1324688
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القصة | القرآن الكريم | يوسف | الخبر | السرد | السردية | القصص | The Story | The Noble Qur’an | Joseph | The Story, Narrative | The Narration | The Stories
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن القرآن الكريم هو أعلى مراتب البيان العربي، تحدى الله عز وجل به العرب في لغتهم وبيانهم الذي كان في أعلى مستوياته عند نزول القرآن، وكانت أحد أهداف القرآن العظيم نقل قصص الماضين وأخبارهم لتثبيت النبي صلى الله عليه وسلم، وتحفيز انتباه الخلق إلى رسالته في الحياة الدنيا وسبب وجودهم، وتهذيب نفوس البشر للوصول إلى كمالها، فضلا عن أنه تطرق إلى جوانب التربية والأخلاق وغير ذلك مما يلمس كل جوانب النفس الإنسانية التي فطرها الله سبحانه وتعالى، ومن هذه النصوص القرآنية التي تكشف بوضوح عن ذلك الهدف قصة يوسف -عليه السلام -في سورة مستقلة بهذه القصة المفتتحة بقوله تبارك وتعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)، والقصة كلها تعد خبرا طويلا يضم مجموعة تفاصيل بأسلوب سردي قرآني، هو كما وصف الله تعالى (أحسن القصص)، وقد بدأت السورة ببيان للنبي -صلى الله عليه وسلم -أن الله تعالى سيخبره بما لم يكن يعلمه من قبل إنزال هذا القرآن، ومن هذه الأخبار تلك القصة، ومن هنا فالقصة في مجملها تسرد أخبار النبي يوسف عليه السلام في بنية جاءت لتمثل وجوه عدة من وجوه إعجاز القرآن الكريم، وتحاول هذه الدراسة أن تلقي بظلالها على هذه البنية السردية للخبر في قصة يوسف عليه السلام لدراسة أوجه هذا البيان والإعجاز اللغوي والبلاغي.

The Great Qur’an is the highest level of Arabic eloquence, which God challenged the Arabs within their language and their statement, which was at its highest levels when the Qur’an was revealed. One of the goals of the Great Qur’an was to convey the stories of the past and their news to confirm the Prophet (may God’s prayers and peace be upon him), and motivate the creation’s attention to their message in the life and the reason for their existence, and to refine human souls to reach their perfection. Among these Qur’anic texts that clearly reveal that goal is the story of Joseph in an independent chapter with this story that opens with his saying: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) The whole story is a long story that includes a set of details in a Qur’anic narrative style, which is as God described (the best of stories). The surah began with a statement to the Prophet (may God’s prayers and peace be upon him) that God will tell him what he did not know before the revelation of this Qur’an, and from this news that story, and from here the story in its entirety narrates the news of the Prophet Joseph (peace be upon him), in a structure that came to represent several faces of the miracle of the Great Qur’an. This study attempts to shed light on this narrative structure of the story in the story of Joseph to study the aspects of this statement and the linguistic and rhetorical miracle.

ISSN: 1999-5601

عناصر مشابهة