ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوقف الإباضي على البحث العلمي في مواجهة التحدي الاستعماري الفرنسي وأثره على النهضة العلمية

المصدر: المجلة الدولية للآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية
الناشر: الأكاديمية العربية للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: يطو، فتيحة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 26 - 53
ISSN: 2537-0103
رقم MD: 1325330
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الوقف الإباضي | البحث العلمي | التحدي الاستعماري الفرنسي | النهضة العلمية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: استطاع الإباضية طيلة مرحلة الاحتلال الفرنسي الحفاظ على أوقافهم محققين أبعاده الثلاث التي تكتشف تطور وارتقاء لا شك فيه في مستوى التعامل والتعاطي مع الوقف وهذه الأبعاد هي: أ/ الثبات: فالدور التثبيتي للخير والدارئ للشر الذي يقوم به الوقف، ولئن كان دور الدعوة الإسلامية بمفهومها التبليغي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن دور الوقف بالمعنى التثبيتي هو تأمين موارد ثابتة لتحقيق هذا التبليغ وإنفاذه وتجويزه العقبات والمفاوز ب/ الضابطية: فالوقفيات والوصايا تنضبط بضوابط تبدأ من الفكرة ومشروعيتها ثم بالجهات المعنية بتسجيل وتوثيق وضبط الوقفيات، ثم بالطريقة التنفيذية ثم بالمكلفين بالتنفيذ وهكذا فالوقفيات تتميز بالضبط والتوثيق وتفترق عن عمل الخير المجرد بهذه الخصوصية، فعمل الخير يمكن أن يقوم به كل أحد بضوابط وتوثيق أو بدون وليس هذا للوقفيات ج/ التفاعلية المجتمعية: يختبئ هذا البعد وراء الدوافع والخلفيات التي دفعت كل واقف على حده ولكن هذا البعد يتحول إلى أبعاد كثيرة واضحة ظاهرة عندما تعاد دراسة الوقفيات دراسة مسحية تحليلية تستكنه الخلفيات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والمرحلة التاريخية للوقفيات وأنواعها ٧١ في المقابل لم تيأس سلطات الاحتلال طوال قرن ونصف من استصدار القوانين الجائرة التي أرهقت المجتمع الجزائري منها قوانين المصادرة التي مست أملاك الوقف التي كانت تعد سندا قويا للشعب الجزائري خاصة في عملية التعليم والإعاشة والاستقرار وبالتالي الحفاظ على كيانه ودينه، إلا أن الملاحظ أن هذه القوانين لم تكن لتطبق على فئات المجتمع الجزائري كله، الأمر الذي جر إلى استثناءات غريبة، فتحت الباب على تساؤلات عدة بحاجة إلى تدقيق وبحث معمق، أهمها: 1-إذا كانت فرنسا فعلا وكما أقدمت عليه هو مصادرة الأوقاف الإسلامية وذلك لمحاصرة التعليم الإسلامي وزرع مدارسها وفرض سياستها وقوانينها وتضييق الخناق على الثوار وتشتيت الأسرة والعائلة وتفكيكها، فلماذا إذا أطلقت العنان لمؤسسات الربا التي كان قائما عليها كل من اليهود وبعض المنتمين إلى الإباضية ومنطقة القبائل، هذه المؤسسة التي وجدت لاستخلاص الأراضي والأملاك من أصحابها عن طريق الرهن مقابل الدين؟ 2-لماذا استحوذت فرنسا على أوقاف تقرت والوادي وغيرها واستثنت أوقاف الإباضية رغم أن قرار الإلحاق قد تحقق؟ 3-هل تكون فرنسا بذلك قد سنت قانون الطوائف الدينية في الجزائر قبل أن تطبقه في المشرق بسوريا ولبنان؟

ISSN: 2537-0103

عناصر مشابهة