ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوقاف الإسلامية في دمشق وأثرها في تقدم البحث العلمي خلال القرنين السادس والسابع الهجريين

المصدر: المجلة الدولية للآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية
الناشر: الأكاديمية العربية للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: الجبوري، رياض سالم عواد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Awad, Riad Salim
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 104 - 144
ISSN: 2537-0103
رقم MD: 1325354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأوقاف الإسلامية | دمشق | البحث العلمي | القرنين السادس والسابع الهجريين | Islamic Endowments | Damascus | Scientific Research | Sixth and Seventh Centuries Hijri
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: يعد القرنان السادس والسابع الهجريين بمثابة العصر الذهبي لمدينة دمشق، لما شهدته من ازدهار كبير في مختلف الجوانب الحضارية، وعلى رأسها التقدم الملحوظ في البحث العلمي، وكان أهم عوامل هذا التقدم هي كثرة الأوقاف الإسلامية التي شهدتها هذه المدينة، فإنها حوت على أكثر من (٢٥) دارا للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ونحو (١٢٧) مدرسة للفقه الشافعي والحنفي والحنبلي والمالكي، كما شيدت فيها ثلاث مدارس للطب، في حين وصل عدد الخوانق والربط والزوايا نحو (٧٧) خانقاه ورباط وزاوية، أما المساجد والجوامع فقد بلغ عددها زهاء (٥٩٨) مسجدا و(٣١) جامعا، ولكثرة هذه الأوقاف وضيق المقام للحديث عنها تحتم إنقاء البعض منها ضمن المبحث الأول من الدراسة. وأضحت تلك الأوقاف منابرا للعلم أرتقى عليها كوكبة كبيرة ولامعة من العلماء المسلمين على اختلاف أصولهم، فضلا عن إنجابها خيرة علماء ذلك العصر، فكانت لهم إسهاماتهم الكبيرة في مجال البحث العلمي وخصوصا في القرنين السادس والسابع الهجريين، إذ سطرت أياديهم أثمن المؤلفات التي كانت وما زالت تمثل أروع خطوة خطاها العرب والمسلمين في هذا المجال. وقد أوردت المصادر التاريخية تراجما لعدد كبير من هؤلاء العلماء المساهمين خلال تلك الحقبة، إذ بلغ عددهم أكثر من خمسمئة عالم، وإذ ليس في المقام متسع للتفصيل بالمقال لتقصي جميع تراجم هؤلاء العلماء، مما توجب على الدراسة إيراد أبرزهم في مبحثها الثاني، مع ذكر نتاجاتهم العلمية في مختلف العلوم كالدينية (القرآن الكريم، الحديث الشريف، الفقه)، والإنسانية (اللغة العربية، التاريخ، الجغرافية)، والعقلية (الطب، الهندسة).

The sixth and seventh centuries of the Hijri calendar are considered the golden age of the city of Damascus, due to the great prosperity it witnessed in various aspects of civilization, especially the remarkable progress in scientific research, and the most important factors of this progress was the large number of Islamic endowments that this city witnessed. A house for the Noble Qur’an and the Noble Prophetic hadith, and about (127) schools of Shafi’i, Hanafi, Hanbali and Maliki jurisprudence, and three schools of medicine were built in it, while the number of gorges, connections and corners reached about (77) khanqa, ribat and zawiya, while mosques and mosques numbered about (598).) a mosque and (31) mosques (), and due to the large number of these endowments and the narrowness of the place to talk about them, it is necessary to purify some of them within the first topic of the study. These endowments became a platform for knowledge, on which a large and illustrious constellation of Muslim scholars of different origins rose, in addition to giving birth to the best scholars of that era. The most wonderful step taken by Arabs and Muslims in this area. The historical sources have cited translations of a large number of these contributors scientists during that era, as their number reached more than five hundred scholars, and since there is not room for detail in the article to investigate all the translations of these scholars, the study had to include the most prominent of them in its second chapter, with their scientific products mentioned. In various sciences such as religious (the Noble Qur’an, hadith, jurisprudence), humanity (Arabic, history, geography), and mentality (medicine, engineering).

ISSN: 2537-0103