المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان قراءة المستقبل ذات الفرد وحصانة المجتمع. إن الاستشراف نحو المستقبل من الأمور المهمة لتأهيل الفرد والمجتمعات المتقدمة خاصة في عملية صنع القرار لما ينطوي عليه من التعامل مع المستقبل بمنهجية واضحة، ترمي إلى تحقيق أقصى قدر من الاستفادة مع تجنب أكبر حجم من الخسائر قدر الإمكان. ويؤكد الدكتور حسن شحاته أن عملية الاستشراف محورية وضرورية لبناء الدول الحديثة والمتقدمة مشددا على ضرورة أن يقوم الاستشراف على رؤية علمية، تحدد الاحتياجات الأزمة لبناء الإنسان وبناء العمران، موضحا أنه يتطلب فريق عمل من ذوي الفكر المستنير والرؤية المنفتحة والمرونة في اتخاذ القرار. كما توقع حدوث أمور سلبية عند عملية استشراف المستقبل، مقترحا وضع خطط للسير عليها، حتى يتم تجنب الخسائر الكبيرة بنجاح. وقد صرح الدكتور أشرف الشامي الأستاذ المساعد بكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية إن فكرة استشراف المستقبل للأفراد ترتكز على موضوع التخطيط، مشددا على ضرورة التعامل مع النفس بمرونة كي تصبح الحياة سعيدة، بحيث قد يصنع الفرد أقل مما هو مرسوم أو أكثر، فلابد أن تكون هناك مرونة، ولا يسير الإنسان وراء نفسه يلومها عند أي تقصير ويجلد ذاته، لأن هذا يجعل الإنسان في حالة نفسية سيئة، مشددا على أنه يجب على كل إنسان أن يأخذ في اعتباره أنه إنسان، قد يخطئ وقد يصيب وقد يقصر أو يجتهد، وقد ينجح أو يفشل، لذلك فعملية جلد الذات مرفوضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|