المستخلص: |
تناول المقال مديح العمارة العربية الإسلامية. فالعمارة هي السجل الذي نستقي منه تاريخ الأقدمين. حيث تميزت العمارة العربية الإسلامية قديمًا بالرقي وانتشرت في بلاد الشرق والغرب؛ فحظيت باهتمام بعض المؤلفين والرحالة الغربيين. موضحًا أن العرب اقتبسوا في عمارتهم من الفرس والبيزنطيين، لكن سرعان ما تحرروا من تأثيرها. وذكر أنهم وضعوا طراز معماري مستقل وخصب، فصار علمًا حقق الكثير من الانتصارات في مواجهته مع العمارة الغربية. مشيرًا إلى اعتماد علماء الحضارة والتاريخ في دراساتهم لأحوال الأمم السابقة على العمارة، والتي شهدت على تراث أسمى وأبقى للعرب والمسلمين. وتحددت بدايات العمارة العربية الإسلامية مع البدء في بناء المساجد والمدارس والتكايا والأسبلة. مستعرضًا جمالية المنازل والطرقات المتعرجة، في المساجد والبيوت بما اشتملته من عناصر العمارة الداخلية، وتوثيق الفنانين لها عبر أعمالهم الفنية وتنظيم المعارض. مختتمًا بالتأكيد على مكانة التراث المعماري العربي الإسلامي كأحد العناصر الأساسية للهوية الثقافية والوطنية للعرب والمسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|