المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الإطار المؤسساتي لحماية المستهلك من مخاطر الإشهار المضلل... الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري نموذجًا. أصبح الإشهار في الوقت الراهن ذو أهمية كبيرة وصارت أنواعه وأشكاله متعددة؛ فبعد أن كانت طرق تبليغه تتمثل في المذياع والتلفزيون، كما أفرز التقدم التقني والعلمي أشكالًا حديثة له كالأنترنت ووسائل الاتصال الذكية ولوحات الإشهار؛ وهو ما جعل منه أحد الأنشطة الرئيسة في مجال تسويق السلع والخدمات للعديد من المشروعات الاقتصادية. وأشار إلى تركيبة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ومهامها المتمثلة في (مهمة التقنين والمراقبة، ومهمة الهيئة في إنزال العقاب)، وآليات تفعيل رقابة الهيئة على الإعلانات المضللة من خلال تلقي الشكايات، وتكييف الإعلانات المخالفة، والعقوبات المتخذة من طرف المجلس. واختتم البحث بالإشارة إلى نص القانون (31.08) على الدور الرقابي الذي يمكن أن تمارسه الجمعية الوطنية لحماية المستهلك وباقي الجمعيات المدنية ذات المنفعة العامة، والتي ألزمها هي الأخرى بأداء مهام رقابية على المنتجات والخدمات التي يتم الإعلان عنها من قبل المهني بما فيها خدمة القرض العقاري؛ بالإضافة إلى تمثيل المستهلك المقترض أمام القضاء والقيام بتوعيته وتعريفه بحقوقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|