ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السرد والزمن

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مهنا، ناظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س61, ع704,705
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: حزيران
الصفحات: 7 - 12
رقم MD: 1328191
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان السرد والزمن. تناول المقال الكتابة السردية التي تصير فيها القصة حياة، ولابد من أن شيئًا يولد ويموت في حقل السرد الممتد في الزمان والمكان بإرادة السارد الخفي أو المعلن أو خارج إرادته. وأشار إلى التماثل بين السرد والحياة كما يرى بول ريكور؛ فالسرد هو عودة إلى الحكاية الأولى، وأن الحكاية عي الباقية والأكثر أصالة في الوعي البشري إنها مركبة مهما كانت بسيطة وتلقائية من ذاكرة وخيال ومن مكونات إضافية متعددة. وتحدث عن الحكاية القديمة والرواية الحدية التي تنتظم كلها في السرد وتساعد على فهم الحياة والزمن والوجود دون قصد، والتي تتم في عملية التفاعل بين السارد والمسرود والقارئ تلقائيًا. وأوضح أن السرد هو حكاية كل شيء والحكاية هي الجذر السردي التخيلي والأنطولوجي، وتتفاوت السرديات ما بين سرديات مشتركة وفردية، كما تختلف على أهميتها متفاوتة القيمة والتأثير والفاعلية، كما توجد سرديات تهكمية وهجائية وملحمية. وبين أن السرد الشامل هو احتواء يمكن أن يحتوي في طياته العقائد والمذاهب الكبرى والصغرى الدينية والدنيوية، كما يمكن استحضار كل شيء ووضعه في سياق حكائي تتابعي أو فير بنية حكائية بدائية تشبه حكايات الأطفال أو الشيوخ، كما أن السرد أفقر تبادلي بين السرد الشفهي والسرد المدون، أما السرد الشامل يشبه ابتسامة ذات معنى لماضي العالم ومستقبله. واختتم المقال بالإشارة إلى وجود انزياح يضيق أو يتسع عن الكلاسيكي أو القديم؛ حيث لا يوجد شرق وغرب شمال أو جنوب؛ بل حكاية مغلقة أو سردية لا مكانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة