ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنشئة الاجتماعية والنوع الاجتماعي

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشماس، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: س61, ع704,705
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: حزيران
الصفحات: 92 - 103
رقم MD: 1328240
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على التنشئة الاجتماعية والنوع الاجتماعي. تناولت الورقة مفهوم التنشئة الاجتماعية في إطارها العام بأنها عملية فاعل الكائن البشري بما لديه من استعدادات وراثية مع البيئة التي يولد فيها ويعيش؛ حيث يتم من خلالها نموه التدريجي وتكون شخصيته المتفردة من جهة واندماجه في الجماعة من جهة أخرى. وأشارت إلى عملية التطبيع الاجتماعي التي تتصف بالعديد من الخصائص ومنها، أنها عملية تعلم اجتماعي يتعلم فيها الطفل أو الفرد عن طريق التفاعل الاجتماعي أدواره الاجتماعية والمعايير الاجتماعية التي تحدد هذه الأدوار، ويكتسب الاتجاهات النفسية والأنماط السلوكية التي توافق عليها الجماعة ويرضاها المجتمع. وتطرقت إلى وظائف التنشئة الاجتماعية وأهدافها من خلال ثلاثة محاور أساسية وهي، اكتساب الثقافة، وتحقيق التفاعل بين الثقافة والفرد، وتحقيق الانتماء الاجتماعي. وعرضت دور التنشئة الاجتماعية في تحديد النوع الاجتماعي من خلال عملية التنميط الجنسي الذي يزيد الوعي بين الأفراد من الجنسين بالانتماء الجنسي، والجندر والنوع الاجتماعي؛ حيث تهدف عملية التنشئة الاجتماعية إلى تحويل الكائن البيولوجي إلى كائن اجتماعي وثقافي من خلال إكسابه العناصر الثقافية المميزة لجماعته، وتصبح جزءًا من تكوينه الشخصي باكتسابه القيم والرموز والمبادئ والمعايير التي تميز ثقافة الجماعة والمجتمع الذي ينتمي إليهما، والأدوار الاجتماعية لنوع معين التي تفه عن طريق التصنيف الذي يسير عليه المجتمع، وطبقًا لمواءمة الفرد لتوقعات هذه المجتمع تجاه القيام بأدوار نوع بعينه. واختتمت الورقة بالإشارة إلى اكتساب الأفراد التنشئة الاجتماعية من خلال هويتهم الجنسية ودورهم الاجتماعي بالتزامن مع مراحل تطورهم النمائي؛ حيث تتطور المشارع الداخلية التي ترافق سلوك الدور الاجتماعي، ويستمر هذا التمايز حتى نهاية عمر الفرد سواء كان ذكر أم أنثى؛ تبعًا لقوة تأثير الثقافة المهيمنة على المجتمع التي تتحكم في سلوكات الرجال والنساء وفق الحدود والأعراف الشائعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023