ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية الإسلامية وتنمية أسس الترابط الاجتماعي

العنوان بلغة أخرى: Islamic Education and the Development of the Foundations of Social Cohesion
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عكلة، صلاح هادي شروم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shetwi, Salah Hadi Shroom
المجلد/العدد: مج29, ع10
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 252 - 271
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1329590
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التربية الإسلامية | الترابط الاجتماعي | المجتمع | القيم | الإسلام | الأسرة | Islamic Education | Social Cohesion | Society | Values | Islam
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 09072nam a22002297a 4500
001 2087639
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 550658  |a عكلة، صلاح هادي شروم  |e مؤلف  |g Al-Shetwi, Salah Hadi Shroom 
245 |a التربية الإسلامية وتنمية أسس الترابط الاجتماعي 
246 |a Islamic Education and the Development of the Foundations of Social Cohesion 
260 |b جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية  |c 2022 
300 |a 252 - 271 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a يعد الحديث عن التربية الإسلامية وطرائق تدريسها من المعضلات التي تحتاج إلى توصيف ووضع حلول لها، وذلك لكون تلك المادة الهامة التي تعتبر ضمن المواد التي تربى الوجدان لدى الأبناء المتعلمين، وتنمي فيهم أسس الترابط الاجتماعي، وتبعث فيهم روح الأمل في النفس والانتماء الوطني، فهي تؤصل الهوية كما نريدها وليس كما يريدها الآخر الذي يبحث عن توجيه السهام للإسلام بشكل عام ولكل من ينتمي إليه بشكل خاص من أبناء المجتمع الواحد، ومن مؤشرات ذلك أن لم يعد خافيا على أحد ما لدرس التربية الإسلامية، بمفهومها الواسع ومضامينها العريضة، من أثر وأهمية في حياة المتعلمين والمجتمعات وتجددها، إن درس التربية الإسلامية إنما يكون قاعدة أساسية لتطور المتعلم المسلم وارتقائه فكريا فيما إذا استهدف الازدهار التام لشخصيته وعنيت بغرس النزعات الخيرة في نفسه، وإذا لم يعتن بذلك فإن المتعلم يفقد أصالته وذاته، فدرس التربية الإسلامية هو عملية اجتماعية تختلف من مجتمع إلى آخر حسب طبيعة المجتمع والقوى المؤثرة فيه والقيم التي اختارها، ليسير عليها في حياته، فالتربية بهذا المعنى وسيلة وهدف، طريقة وغاية، تبدأ من بدء الحياة، ولا تنتهي برغم نهاية حياة المتعلمين؛ لأنها عملية اجتماعية تخص المجتمع، كما تخص كل متعلم فيه، وأن درس التربية الإسلامية يستند إلى الحديث عن الإسلام نفسه؛ لأن الإسلام دين للبشر كافة، ولأنه نظام يتضمن كل ما يتصل بحياة المتعلم من جوانبها المختلفة ككل وهو منهج رباني للحياة البشرية، ينظم شؤونها في الدنيا في كافة المجالات للمتعلم والأسرة والمجتمع، فيضمن للمتعلم المسلم، والإنسان الأمة، والإنسانية جمعاء إذا ما اتقوا ربهم في القول والعمل، السعادة في الدارين، وقد يعود السبب في ذلك أن درس التربية الإسلامية يمثل التربية التي تجمع بين تأديب النفس، وتصفية الروح وتثقيف العقل وتقوية الجسم فهي تعنى بالتربية الدينية والخلقية والعلمية والجسمية دون تضحية بأي نوع منها على حساب الآخر، وبناء على تلك المعطيات لا يخفي ما لمعلم التربية الإسلامية من دور في تنمية أسس الترابط الاجتماعي وفي توجيه المتعلمين إذا هو تخلق بالأخلاق الحميدة وعمل بها، وبناء على ذلك تم إعداد هذه البحث بعنوان (التربية الإسلامية وتنمية أسس الترابط الاجتماعي)، ونستنتج من ذلك إن التوجيهات السديدة التي يتكفل توضيحها وشرحا درس التربية الإسلامية غاية في الأهمية منها أن العطاء إذا قصد به وجه الله فإنه يقع في يد الله قبل أن يقع في يد المسكين، لذلك أن من النتائج التي استخلصها البحث هي أن درس التربية الإسلامية يمثل الصدقة على أنها دليل عملي على صدق إيمان المؤمن، والصدقة برهانا على صدق الإيمان في قلب الإنسان، فالإسلام لا يقتصر على أنه عقيدة تعتقد، أو كلمة تقال فقط وحتى تتضح الرؤية فأن درس التربية الإسلامية هو دين عملي يرسم للبشرية المنهج الذي تسير عليه في هذه الحياة، فهو دين لا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر من صاحبها شيئا ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح.  |b  Talking about Islamic education and its teaching methods is one of the dilemmas that need to be described and solutions developed, because this important subject is considered among the subjects that raise the conscience of educated children and to develop in them the foundations of social cohesion, and raise in them a spirit of hope in their own abilities and national belonging. Identity is rooted as we want it and not as the other want it, who is looking to direct arrows to Islam in general and to everyone who belongs to it in particular from the people of the same society, and one of the indicators of this is that it is no longer hidden from anyone to study Islamic education, with its broad concept and broad implications, of impact and importance in the life of learners and societies and their renewal. The Islamic education lesson is a basic basis for the development of the Muslim learner and his intellectual advancement if it aims at the complete flourishing of his personality and is concerned with instilling good tendencies in himself. Education in this sense is a means and a goal, a way and an end, starting from the beginning of life, It does not end though the lives of the learners end. Because it is a social process that pertains to society, as well as to every learner in it, and the lesson of Islamic education is based on talking about Islam itself. Islam is a religion for all human beings, and because it is a system that includes everything related to the life of the learner in its various aspects as a whole, and it is a divine approach to human life. The reason for this may be that the Islamic education lesson represents education that combines self-discipline, purification of the soul, educating the mind and strengthening the body. It is concerned with religious, moral, scientific and physical education without sacrificing any kind at the expense of the other. The role of the Islamic education teacher in developing the foundations of social cohesion and in guiding learners is not hidden, if he creates good morals and works with them. The soundness that is guaranteed to clarify and explain the lesson of Islamic education is very important, including that if giving is intended for the sake of Allah. The sincerity of the believer’s faith and charity is proof of the sincerity of faith in the human heart. Islam is not limited to a belief that is believed, or a word that is only said and until the vision becomes clear. The lesson of Islamic education is a practical religion that draws for humanity the path it follows in this life, for it is a religion in which it is not enriched. The manifestations of worship and rituals from its owner are something that is not emanating from sincerity to Allah and impartiality, leading to traces of this sincerity in the heart that lead to righteous deeds.  
653 |a المؤسسات التعليمية  |a التربية الإسلامية  |a التماسك الاجتماعي  |a الفضائل الإنسانية  |a المواطنة الصالحة 
692 |a التربية الإسلامية  |a الترابط الاجتماعي  |a المجتمع  |a القيم  |a الإسلام  |a الأسرة  |b Islamic Education  |b Social Cohesion  |b Society  |b Values  |b Islam 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 Social Sciences, Interdisciplinary  |c 018  |e Journal of Tikrit university for humanities  |f Mağallaẗ ǧāmiʻaẗ tikrīt li-l-ʻulūm al-insāniyyaẗ  |l 010  |m مج29, ع10  |o 2369  |s مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية  |v 029  |x 1817-6798 
856 |u 2369-029-010-018.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1329590  |d 1329590 

عناصر مشابهة