ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التضخم... جائحة تصيب العالم سببها الحروب والسياسات الاقتصادية الخاطئة

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: عطوي، باسمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع501
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أغسطس
الصفحات: 28 - 31
رقم MD: 1330493
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان التضخم جائحة تصيب العالم سببها الحروب والسياسات الاقتصادية الخاطئة. يثير التضخم هواجس الحكومات كونه يرتبط بشكل وثيق بالإنفاق والأمن الاجتماعي والقومي، ومن أبرز أسباب هذا التضخم هو الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد سبقته تداعيات كورونا، وأزمة سلاسل الإمداد في الصين وجنوب شرق آسيا وهو الأمر الذي أثر على العمليات التصنيعية في الكثير من دول العالم. ويتخوف الخبراء من أن تميل المخاطر التي تكتنف الآفاق المتوقعة ميلًا جارفًا نحو تطورات تعاكس التعافي من التضخم في المرحلة المقبلة. ويشار إلى أن مصطلح الركود التضخمي اعتمد للمرة الأولى في العام (1970) وهي حالة يكون فيها ارتفاع الأسعار مقترنًا بنمو اقتصادي ضعيف مقابل ارتفاع نسبة البطالة وارتفاع الأجور مما يجبر الشركات على زيادة أسعارها للحفاظ على هامش الربح. ويتوقع أن يتراجع التضخم العالمي في العام المقبل لكنه سيبقى على الأرجح أعلى من أهداف التضخم في الكثير من الاقتصادات. وبحسب الخبراء فإن استمرار الضغوط التي تفرضها حيال ارتفاع الأسعار على مستويات المعيشة في مختلف أنحاء العالم ينبغي أن يكون ترويض التضخم هو الأولوية الرئيسية بالنسبة إلى صناع السياسات. وتتفاوت نسبة معاناة الدول العربية من التضخم بحسب مقوماتها الاقتصادية وعلى رأسها النفط، وجاء لبنان في المرتبة الأولى عالميًا على مؤشر البنك الدولي لتضخم الأسعار. وأختتم المقال بالتأكيد على أن السياسات المعتمدة من قبل الحكومة اللبنانية لا تساهم في أي لجم لهذا التضخم بل على العكس تزيد منه في الأخطاء التي ترتكبها أثناء معالجة الأزمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023