ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العودة إلى الأساسيات: ماهي أسباب التضخم ومن يتحكم فيه؟

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: معاد، سهى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع502
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 54 - 59
رقم MD: 1330626
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن أسباب التضخم والمتحكم فيه. وفقا للإحصاءات العالمية في العام (2022)، ارتفعت معدلات التضخم في الولايات المتحدة وحول العالم إلى أعلى مستوياتها، رغم عدم وجود سبب واحد لهذا الارتفاع السريع في الأسعار العالمية، فقد كانت هناك سلسلة من الأحداث التي عملت معا لتحريكها، كجائحة كورونا في مطلع العام (2020) التي أدت إلى الإغلاق وغيره من التدابير التقييدية التي عطلت بشكل كبير سلاسل التوريد العالمية بدءا من إغلاق المصانع ووصولا إلى الاختناقات في الموانئ البحرية. كما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في أوائل العام (2022) إلى سلسلة من العقوبات الاقتصادية والقيود التجارية على روسيا، مما حد من إمدادات العالم من النفط والغاز، علما بأن روسيا من أكبر الدول المنتجة للوقود. وعلى ذلك فإن التضخم هو انخفاض القوة الشرائية لعملة معينة بمرور الوقت، كما أن له أنواع مختلفة منها التضخم من زيادة الطلب، والتضخم من ارتفاع التكلفة، والتضخم الداخلي. وتعتبر الزيادة في المعروض من النقود السبب الرئيسي وراء التضخم، إلا أن هناك أسباب أخرى يمكن أن تساهم فيه كتمويل العجز للإنفاق الحكومي، وزيادة سرعة التداول والنمو السكاني والاحتكار. وهناك عدة مقاييس لمعدل التضخم من أهمها مؤشر أسعار المستهلك، ومؤشر أسعار المنتج. في ضوء ذلك تم التوقف على آثار التضخم على الفقراء، وكيفية السيطرة عليه والتحوط ضده. مع الكشف عن العلاقة بينه وبين الركود الاقتصادي. اختتم المقال بعرض مجموعة من التوصيات للمصارف العربية بخصوص معالجة مشكلة التضخم والتي من أهمها وضع إطار سياسة نقدية مرنة، وابتكار أدوات التحوط المالية، فضلا عن اعتماد الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوات مراقبة التضخم ودعم القرار، وتطوير العملات الرقمية للبنك المركزي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023