المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على سؤال السلطة في الفكر السياسي الشيعي المعاصر. أوضح أن الإمام ليست أساس في الفكر السني، لكنها كانت أساس الفكر الشيعي التقليدي السياسي القائم على ثنائية العصمة والنص. فالشيعة أوجبوا الإمامة بركنيتها في أصول الدين. لقد وصلت التيارات الشيعية إلى سدة الحكم في بعض فترات التاريخ الإيرانية. كما أن الجماعة العلمائية الشيعية تؤمن بالتقوقع الشيعي السياسي. لقد انقسم رجال الدين إلى قسمين مؤيد للثورة الدستورية، وقسم مؤيد لخط المستبدة. لقد تعددت سمات الفقه السياسي الولائي منها أن الفقيه مجعول من قبل الله سبحانه وتعالى وليس مختار من الناس. في المقابل الإصلاحيون تتبني نظرية ولاية الأمة على نفسها وترتكز في النجف حيث عارضت ولاية الفقيه. اختتمت الورقة بالإشارة إلى وجود اختلاف وتباين داخل الفكر السياسي الشيعي المعاصر حول السلطة والدولة، وأن النظام الحاكم في إيران هو ما يمتلك النفوذ الاقتصادي والعسكري والسياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|