المستخلص: |
ناقش المقال أسباب استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان. تناول المقال تذرع العدو بتحقيق أمنه لمواصلة عدوانه وتعطيل عملية السلام في المنطقة واتهام العرب بأنهم معتدون. مشيراً إلى العدوان الثلاثي (1956)، الذي شاركت فيه إسرائيل بريطانيا وفرنسا لرفع شأنها ووضعها في مصاف دولتين استعماريتين عريقتين. وتطرق لعدوان الخامس من حزيران (1967) واحتلال سيناء. موضحاً أن حرب تشرين هي الحرب العربية اليتيمة التي خاضها العرب بقرار مستقل عن إرادة الغرب الاستعماري. واستعرض السبب الحقيقي فيما تجنيه إسرائيل من احتلال الجولان اقتصادياً، لأن المال هو معبودهم منذ العجل الذهبي. مبيناً أن عائدات العدو من السياحة في الجولان تجاوزت عائد القطاع السياحي لأهم دولة سياحية عربية. وكشف أن قوة هذا العدو من ضعفنا، بفعل حدثين بالغي الخطورة، هما خروج مصر من حلبة الصراع إلى قطرية ضيقة، والربيع العربي ومكاسبه المرحلية والاستراتيجية لهذا الكيان. مختتماً بالتأكيد على أن تحرير الجولان ليس مستحيل، فهناك أمم هزمت ثم نهضت وأصبحت في مقدمة الدول الصناعية مثل ألمانيا واليابان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|