ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنصير في شرق إفريقيا: أهدافه ، وأساليبه ، ومقوماته ، كينيا أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Christianization in East Africa: Objectives, Methods, and Components (Kenya as an example)
المصدر: مجلة العلوم التربوية والإنسانية
الناشر: كلية الامارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: داود، أسماء غني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أغسطس
الصفحات: 36 - 49
ISSN: 2709-0701
رقم MD: 1331879
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنصير | المنصرون | الحركة التبشيرية | الكنيسة | كينيا | Christianization | The Missionary Movement | The Church | Kenya | The Missionaries
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: شهدت كينيا وصول أولى طلائع البعثات التنصيرية في زمن حركة الاكتشافات الجغرافية، لا سيما في عام 1844، وكانت المحطة الأولى لها منطقة ممباسا الساحلية، وكان قائد هذه البعثات فيها القس لودفيج كرابف، ثم انضمت الإرسالية النظامية المتحدة إليه ما بين عام (1844- 1862)، ثم توالى -بعد ذلك- اهتمام الكنائس بكينيا لعدة أسباب، أهمها: موقعها الجيوستراتيجي، ومناخها الممتاز، وطبيعتها الخلابة، واستقرارها السياسي والأمني والاقتصادي، وهي تعد مركزا لمناطق شرق أفريقيا. وكان المنصرون يقومون خلال رحلاتهم بتوزيع الكتاب المقدس؛ وذلك للتعرف على رد الفعل لهذا العمل عند المواطنين، وكان أحد الأطباء يصاحب كل فريق في هذه الرحلات التنصيرية؛ لإعطاء الرحلة طابعا طبيا، تجنبا لأي معارضة من الناس أو الحكومات المحلية، وكانت معالجة عدد من المرضى بمثابة جواز ينتقلون بواسطته من منطقة إلى أخرى. وكانت الخدمة الطبية كوسيلة للتنصير تحظى دوما بالأولوية في مهمات المبشرين، وكان لها الأثر الكبير بين أنشطة الإرسالية الاجتماعية، وقد قال أحد الأطباء المبشرين عن السبب الذي يدعوا الإرساليات لاختيار هذه الوسيلة طريقا للتنصير: (من السهل معرفة السبب بأن المسيح كان معلما ومداويا، وفي الواقع كان طبيبا، إن ما نفعله هو تأثير خطاه). إن مؤسسات التعليم الكنيسي تحركها دوافع وأهداف تنصيرية، فكانت نتائج من دخلها من المسلمين سيئة في كثير من الأوقات، إذ كانت ردود الفعل من هؤلاء بأن تنكروا للإسلام لا عن بغض، وإنما عن جهل.

Kenya witnessed the arrival of the first pioneers of missionary missions at the time of the movement of geographical discoveries, especially in 1844. The first stop was the coastal region of Mombasa. The leader of these missions was Reverend Ludwig Krapf, then the United Regular Mission joined him between 1844-1862. Then, after that, the churches continued to pay attention to Kenya for several reasons, the most important of which are: its geostrategic location, its excellent climate, its picturesque nature, its political, security and economic stability, and it is considered a center for East African regions. The missionaries, during their trips, distributed the Bible; In order to get acquainted with the reaction to this work of the citizens, and one of the doctors accompanies each team in these missionary trips; To give the trip a medical character, to avoid any opposition from the people or local governments, treating a number of patients was a passport with which they moved from one area to another. And the medical service as a means of evangelization was always given priority in the missions of missionaries, and it had a great impact among the activities of the social mission. One of the missionary doctors said about the reason why missionaries chose this method as a way to evangelize: ((It is easy to see why Christ was a teacher and healer, and in fact He was a doctor, what we do is the effect of his fault)).

ISSN: 2709-0701

عناصر مشابهة