المصدر: | المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية بكابول |
المؤلف الرئيسي: | جويا، صنعت الله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
أفغانستان |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 200 - 213 |
ISSN: |
2709-6084 |
رقم MD: | 1332000 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
دروس المساجد | الكتائب الأهلية | رغبة الشباب | عاصمة بدخشان
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
للمساجد فضل كبير وقد ذكرت مكانة المسجد في أحاديث كثيرة وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين ببناء المساجد والحضور فيها. (المسجد والدعوة) والمسجد مركز دعوة ومنبر توجيه، فكم نوّر قلوبا وعمّر أفئدة وأزال عنها أوضار الجاهلية وغبش المعاصي وانتزع منها جذور الزيغ والضلال، وجعل منها بحول الله تعالى وقوته أجيالا مؤمنة تقية نقية، مجاهدة صامدة، قانتة مطيعة، عمرت الأرض بالطاعة والخير، ونشرت الإسلام في آفاق واسعة ونواح عديدة من المعمورة فكانت قرآنا يمشي على الأرض ينير للناس مناهج الحق ويهديهم سبل الرشاد، وسيوفا مصلتة في رقاب المتجبرين المتكبرين النافرين عن الحق، المصرين على الكفر والطغيان. والكتاتيب في المساجد حلقات لتعليم القرآن وتحفيظه وفهم لمكنوناته والغوص وراء خفاياه، واستنباط لحكمه وأحكامه ومعانيه وبيانه، وانتفاع بعبره ومواعظه. في عصر اليوم نرى قليلا من الشباب يحضرون دروس أئمة المساجد، ونرى أن عدد المشاركين من الشباب في حلقات المساجد قليل جدا، هذا أمر خطير، لذا لابد من التبين والتحقيق لماذا جيل اليوم ليست لديه رغبة في دروس المساجد بالنسبة للشباب الذين عاشوا قبل ثلاثين أو أربعين سنة، هناك علل وأسباب شتى. وقد صارت مثل الموانع الكبيرة والعريضة أمام الشباب، هذه العوائق تمنع شبابنا من الاشتراك في دروس المساجد وفوائده في حياتهم. منها الجهل بأصول الدعوة، الإفراط والغلو في الموعظة والتكفير والتفسيق، عدم الاهتمام بأمور غير، الجوال، الفيسبوك والإنترنيت... وقد ذكرت الموانع بالتفصيل. |
---|---|
ISSN: |
2709-6084 |