ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كتابات في الفكر والنقد: الاستعارة والرواية من النظرية الإبدالية إلى النظرية المعرفية

المصدر: مجلة الثقافة المغربية
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: وهابي، عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 323 - 335
ISSN: 0851-366X
رقم MD: 1332143
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الاستعارة والرواية من النظرية الإبدالية إلى النظرية المعرفية. وبرزت استعارية الرواية من النظرية الإبدالية إلى النظرية المعرفية التي تزداد تعقيدا عندما نستحضر المنظور التقليدي للاستعارة، والذي كرسه أرسطو نفسه. وكشف عن النظرة المحدودة للاستعارة باعتبارها استبدالا بين الكلمات ظلت مهيمنة على البلاغة الغربية بعد أرسطو، ومع ظهور النظرية التفاعلية مع ماكس بلاك وريتشاردز وريكور، ستشهد البلاغة نهضة في فتح مبحث الاستعارة على الخطابات الممتدة كالرواية، وتجديد مفهوم الإحالة في دراسة الاستعارة. ورصد الاستعارات التي تعبر عن تشابهات موجودة سلفا ومما لا شك فيه أن صدور كتاب الاستعارات التي نحيا بها. وعرض أن تتخذ دراسة الاستعارة في الرواية مشروعيتها من كون بعض روايات ما بعد الحداثة التي تتأسس على لغة شعرية وهو ما يخلق نوعا من الالتباس بين الجنسين الشعري والروائي، وظهرت حبكة رواية ذاكرة الجسد تتأسس كلها على معاناة البطل خالد مع ذاكرته المليئة بالخيبات التي واكبت حياته، وتمتد غابات الغار والبلوط في أحداث الرواية مما يضفي أجواء مختلفة على الاحداث وله التأثير على الابطال، وهنا عبر السارد عن عدة حقائق أحسن تعبير مستحضرا المفهومية المرخية بظلالها على كل الرواية فتكون الذاكرة بمثابة وعاء للأحداث. وركز على التصور المعرفي للاستعارة الذي يوجد بين استعارات الشعر واستعارات اللغة المألوفة والفرق بينها يكمن في قدرة الشعراء والمبدعين على أن يجددوا داخل النفس النسق الاستعاري لا خارجه. واختتمت الورقة بالإشارة إلى الاستعارة التي تتحقق بالعود إلى النظرية الأصلية للسرد حيث لا مجال للسرد خارج نظرية الشعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 0851-366X