ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سواكن درة موانئ البحر الأحمر

العنوان بلغة أخرى: Suakin Dora Ports of the Red Sea
المصدر: مجلة القلزم للدراسات الآثارية والسياحية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر وجامعة شندي
المؤلف الرئيسي: أحمد، حسن حسين إدريس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 49 - 72
ISSN: 1858-9960
رقم MD: 1333107
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: تتلخص أهداف الدراسة في التعريف بتاريخ سواكن، وإبراز المقومات والمقاصد السياحية، والخدمات السياحية بها، وقد أصبحت في القرن الخامس عشر الميلادي من أهم الموانئ على ساحل البحر الأحمر، والمنفذ الرئيسي لقوافل التجار والحجاج المسلمين من الدول الإفريقية. اشتهرت سواكن بقصورها ومبانيها، ومعمارها المتفرد وفق الطراز العربي الإسلامي، والمشابه لمعمار جدة ذو المشربيات التي تعرف بالروشان. ازدهرت سواكن في القرن السادس عشر، وظهر ذلك في كثير من المباني جيدة البناء. وازداد حجم التجارة وعدد السفن الواردة لميناء سواكن نتيجة لظهور الأتراك العثمانيين وسيطرتهم على مصر والبحر الأحمر، وانتعشت خلال فترة مملكة سنار. تعتبر تجارة القوافل من أهم روافد الاقتصاد والثقافة ومختلف جوانب الحياة العلمية والسياسية والاجتماعية، وكان لها دور مهم في توثيق العلاقة بين أفريقيا والدول العربية والإسلامية مما أسهم في نشر الإسلام في أفريقيا. وسواكن بفضل موقعها الاستراتيجي لعبت دورا مهما في التواصل بين السودان ودول حوض البحر الأبيض المتوسط وحضارات الشرق في الهند والصين وأفريقيا، وفتح الباب واسعا للتعارف والانسجام بين أهل السودان والأمة العربية والأفريقية والعالم الإسلامي. شكلت نقطة وصل وممر تجاري، فهي بمثابة بوابة أفريقيا على العالم العربي. تعد سواكن أول مدينة سودانية عمرت بالمباني العالية والثابتة من الحجارة المرجانية وهو معمار طراز البحر الأحمر الذي يختلف عن المعمار في السودان. تتميز سواكن بالعديد من الصناعات اليدوية التي تعبر عن قيم أهل سواكن والتنوع الثقافي وتدعم تنمية السياحة بميناء سواكن. بدأت سواكن تفقد أهميتها منتصف القرن الماضي عندما أنشأت مدينة بورتسودان كميناء رئيسي للبلاد.

The geographical location of Suakin had played a very important role in the relation between Africa and the Arab World. It was one of the major ports on the Red Sea, it became a major port for trade and Hajj, forming the gateway by which Islam reached Sudan, and Africa. Suakin was the main trading port on the Sudanese coast following the decline of an earlier port, (Aidab) to the north during the 15th century. Suakin is a port which witnessed a unique style typical Islamic city in terms of architecture, and the preservation and conservation work is to protect and stop the deterioration of the cultural heritage tangible and intangible to attract tourists to Suakin., It is the last remaining example of the Red Sea Architectural Style, built in Coral Blocks. It is our duty towards the future generations of Sudan and the world cultural heritage, to carry urgent repairs and protect the remaining of the historical buildings, and develop a sustainable framework for the conservation of Suakin.

ISSN: 1858-9960