ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزي...>الوصف

الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز ومشروعه بالانسحاب من الأندلس "99-101 هـ." - "717-720 م."

العنوان بلغة أخرى: The Umayyad Caliph Omar bin Abdulaziz and His Project to Withdraw from Andalusia
المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: شافع، راوية عبدالحميد حسانين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Chafaa, Rawya Abdelhamid
المجلد/العدد: مج31, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 87 - 107
ISSN: 1110-3922
رقم MD: 1333517
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
عمر بن عبدالعزيز القرشي، خليفة أموي، ن. 101 هـ. | تاريخ الأندلس | الدولة الإسلامية | الفتوحات الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخليفة الأموي | عمر بن عبدالعزيز | الانسحاب من الأندلس | The Umayyad Caliph | Omar bin Abd-Elaziz | Withdrawal from Andalusia
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تنبأ الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز بنهاية الأندلس، والفتح ما زال في بداياته، فقد رأى أن الغرب الإسلامي، وبخاصة الأندلس تفتقد لبعض الثوابت التي تحفظ الإسلام والمسلمين، حبذا في هذا القطر البعيد المنعزل عن لحمة الدولة الإسلامية آنذاك شرقا وغربا، وتوقع بثاقب بصره وبصيرته ما حدث فعليا بعد سقوط الأندلس، فقد حكم مدته القصيرة بنفس الرؤيا والمنطق الذي حكم به جده الفاروق عمر بن الخطاب، وسار على نفس نهجه، بداية من البدء بنفسه كقدوة وحاكم لأكبر قوة للدولة الإسلامية في حينها، وقد صدقت فراسته واجتهاده في التعامل مع المسلمين، واستطاع في وقت قصير أن يفعل ما لم يفعله غيره في سنوات طوال، حيث وضع نصب عينيه حياة المسلمين كأهم شيء في الدولة يجب أن يحافظ عليه، ولم يأل بالا كثيرا لحيازة الأراضي الشاسعة وضمها لدولة الإسلام، فالبشر لديه أهم من الحجر ومن الأرض، لذلك نراه يداوى القلوب بالإسلام أولا ثم بمبادئه السامية من العدل والمساواة، وهو يعرف جيدا أن كل الأمور سوف تسير بعد ذلك في طريقها الصحيح. حيث استطاع في خلال عام واحد فقط أن يعيد صياغة الغرب الإسلامي كله بشقيه المغرب والأندلس، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وهي معجزة؛ بكل المقاييس العلمية لم يسبقه إليها أحد ممن سبقوه أو جاءوا بعده.

The Umayyad Caliph Omar bin Abdulaziz predicted the end of Andalusia, and the conquest is still in its beginnings, as he saw that the Islamic West, especially Andalusia, lacks some of the constants that preserve Islam and Muslims, preferring in this distant country isolated from the cohesion of the Islamic state at the time, east and west, and he expected his eyes and insights into what Actually happened after the fall of Andalusia, for its short period was ruled by the same vision and logic that his grandfather al-Faruq Umar ibn al-Khattab ruled, and he followed the same approach, beginning with himself as an example and ruler of the greatest power of the Islamic state at the time, and his virility did not disappear and he was able in a short time to do what No one else had done it for many years., He set his sights on the lives of Muslims as the most important thing to be feared, and they did not give much attention to the possession of vast lands and their annexation to the state of Islam, for humans are more important to him than stone and earth, so we see him heal hearts first with Islam and then with his lofty principles of justice and equality, and he knows very well that all matters will It then proceeds on its right path, as it was able, within only one year, to reformulate the entire Islamic West, in its two parts, Morocco and Andalusia, politically, socially and economically.
ISSN: 1110-3922

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.