المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع422 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 14 - 19 |
رقم MD: | 1269399 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على عمر بن عبد العزيز ومظلة أهل الأندلس. عرض المقال كون أمير الأندلس السمح بن مالك في خلافة عمر بن عبد العزيز من أحسن وأطيب الحقب التي شهدتها الولاية القصية في عهد الولاة (714-755 م)، فقد تميزت هذه المرحلة بإصلاحات إدارية ومالية وعمرانية في الداخل وجهاد وفتوحات في الخارج. وعرض المقال سبب الخلاف بين السمح بن مالك وعرب الأندلس، فكانت المشاكل ناجمة عن المهمة الإصلاحية التي كلف بها السمح من قبل الخليفة عمر بن عبد العزيز والتي تتمور في إعادة النظر في القطائع التي أقطعها الخليفة الوليد بن عبد الملك، وموسى بن نصير لكبار العرب الفاتحين في الأندلس. واستعرض وفد عرب الأندلس في مجلس عمر بن عبد العزيز، فيبدو أن السمح بن مالك حاول إلزامهم وأشتد عليهم ولم يلتفت إلى دعاواهم وما قدموه من حجج وإثباتات. وقام عمر بن عبد العزيز بمعالجة مشكلة الوافدون من عرب الأندلس البلديين ورغبتهم في الرجوع إلى ديارهم. وقام المؤرخ الدكتور حسين مؤنس بتناول هذه القصة في كتابه فجر الأندلس، واستند أن العرب الأندلس الذين استقروا بها قبل سنة (718) م كانوا أحرص على أن يكونوا على ما أصابوا من أرض وأن مجرد تفكير السمح في إشراك أربعمائة فقط والذي كان كافياً لدفعهم إلى تقرير العودة إلى بلادهم، وأن العرب كانوا قد استقروا فيما استقروا فيه من أرض على اعتبار أنها إقطاعات لهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|