العنوان بلغة أخرى: |
الانقلاب التناقضي في "هروب عقلة الإصبع" للكاتب ميشيل تورنيه |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية التربية |
الناشر: | جامعة الإسكندرية - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | Mostafa, Gladis (Author) |
المجلد/العدد: | مج32, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 429 - 452 |
ISSN: |
1110-3922 |
رقم MD: | 1333870 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الفرنسية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
إعادة كتابة | ميشيل تورنيه | الإنقلاب التناقضي | التحول الإنقلابي | الحكاية
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
منذ عام 1970 قرر الكثير من الكتاب لاسيما تحت تأثير تيار ما بعد الحداثة إعادة كتابة الأعمال الأدبية الكلاسيكية في إطار ساخر يعكس فكر وروح العصر. وتعد حكاية "هروب عقلة الإصبع" لميشيل تورنيه مثال فريد من نوعه في تجسيد هذه الظاهرة ويكمن ذلك التفرد في آلية الاقتباس التي تبناها الكاتب والتي لم تكتف بوضع أحداث عقله الإصبع، لشارل بيرو في قالب معاصر ولكنها أضفت عليها بعد تناقضي جعل من بيت العائلة سجن خانق والغول شخص مسالم يمدح جمال الطبيعة والابن الخاضع صانع قرار متمرد والغابة الموحشة مأوى مقدس. ويستهدف هذا التحول الإنقلابي نوعين من القراء: الأول، الطفل الذي ينصب كل اهتمامه على الاستمتاع بالمغامرة والثاني، البالغ المنوط بفك رموز السرد القصصي الذي يخفى العديد من الأيديولوجيات الفلسفية والمعطيات الوثائقية الخاصة بهذه الحقبة الزمنية كما يحمل أيضا ضمنيا في طياته رسائل أخلاقية على القارئ أن يستنبطها ويسلط الضوء عليها. A partir des années 1970 et sous l’influence du courant post-moderniste, plusieurs auteurs ont décidé de réécrire les oeuvres classiques afin de les pourvoir d’une touche parodique concordant avec l’esprit innovateur du siècle. « La fugue du petit Poucet » de Michel Tournier, réécriture du « Petit Poucet » de Charles Perrault, illustre ce mouvement modernisateur. L’orginalité de ce conte réside dans son pouvoir adaptatif qui ne se limite pas à actualiser la trame narrative mais la subvertit et ce, en dotant ses différents éléments constitutifs d’une valeur paradoxale sapant celle de la production originaire. C’est ainsi que la maison familiale se mue en carcan étouffant, l’ogre monstrueux en personnage pacifiste prônant la beauté de la nature, le fils soumis en décideur rebelle et la forêt effrayante en abri sacré. Cette transfiguration subversive est déterminée par deux modalités de lecture transversale: celle de l’enfant qui s’attache aux péripéties et celle de l’adulte qui décrypte le texte pour mettre en relief les données philosophiques et documentaires aussi bien que les messages moraux sous-jacents. |
---|---|
ISSN: |
1110-3922 |