المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مصادر عروبة القدس من جذور القبائل والعشائر في القدس. تخضع فلسطين لكل معايير الحياة القبلية العربية بجذورها المتأصلة على أرضها المقدسة، وكانت العديد من القبائل أمثال عرب الترابيين في النقب وبين الخليل وعرب السعديين هم من أقاموا القرى والنواحي بفلسطين، وقد مرت بمراحل البداوة، فقد حملت القدس وأماكنها وأعلامها بصمات عربية، فهناك مئات الأسماء العربية للأماكن والأعلام في القدس، ومنها المسجد الأقصى، ومسجد عمر، وقبة المعراج، وحائط البراق، ومحل البراق، كما تم فتح القدس على يد الفاروق عمر بن الخطاب، فالكيان الصهيوني لم يستطع أن يمحي عروبة وشرعية القدس، فقد حظيت هذه المدينة باهتمام الرسول والمسلمين، وكما حظيت بتقدير الشعراء العرب، وهناك العديد من النصوص الشعرية في عصر صدر الإسلام والعصر الأموي والعصر العباسي تدل على عروبة القدس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|