المستخلص: |
تركز أغلب الدراسات والأبحاث على البطالة والتعليم على نحو عام دون تسليط الضوء على التعليم المهني والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها، الأمر الذي ينعكس على معاناة طلبة التعليم المهني من تدني نظرة المجتمع لهم مع انخفاض معدلات الإنفاق على تعليمهم هذا من جانب ومن جانب آخر أن فرص إدماج التعليم المهني في سوق العمل وفق المتغيرات العالمية أصبح خاضعا لمعايير التأهيل والكفاءة والجودة، إلا أنه في ظل القصور في سياسات التشغيل وعدم وجود تنسيق مع منظومة التعليم ومؤسسات التدريب فإن ذلك يزيد من معدلات البطالة لخريجي التعليم المهني. لذلك هدف البحث التعرف على واقع سياسات التشغيل ومدى ملاءمتها لمخرجات التعليم المهني وعلى خصائص وآليات سياسة التشغيل ومدى قدرتها على توافر فرص عمل لائقة، وعلى قدرة برامج التعليم والتدريب المهني لدمج خريجي التعليم المهني بسوق العمل.
Most studies and research's are focused on unemployment and education in general, without shedding light on vocational education and its social and economic problem, which is reflected in the suffering of student of vocational education from the inferior social look ok them with low spending On their education on they other hand, the opportunities for the integration of vocational education in the labor market according to global changes became subject to standards of qualification efficiency and quality. However, in light of the lack of employment policies and non-coordination with the education system and training institutions. This increase unemployment rates for the graduates of vocational education. Therefore, the aim of the research is to identify the reality of un employment policies and their suitability for the outcomes of vocational education, and their ability to provide decent job. And to identify the capacity of education and vocational training programs to integrate graduates into the labor market.
|