ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صدور الكثرة من الوحدة فلسفيا

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: الساعدي، أياد نعيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع65
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: حزيران
الصفحات: 457 - 490
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 1339138
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن صدور الكثرة من الوحدة فلسفيًا. تعد مسألة بيان ظواهر الكون وكيفية ظهور الموجودات من المسائل الأساسية التي شغلت فكر الفلاسفة فهم دائم التفكير في معرفة أصل وجود هذه الموجودات. وتتبع البحث المسير التاريخي للموضوع (صدور الكثرة من الوحدة) حيث التعرف على المسألة التي شغلت فكر الإنسان منذ البداية هي معرفة أساس وحدة الأشياء الكثيرة الموجودة في الكون، فالإنسان بأقل توجه فكري نحو المحيط الذي يعيش فيه يرى الأشياء الكثيرة المحيطة به والتي هي متحدة مع بعضها البعض، كما يقال لمجموعة من الأفراد الذي يدرسون طلبة، أو مجموعة من الأفراد يتحدون بالإنسانية. وتطرق البحث إلى أفلاطون، وأرسطو، وأفلوطين، والفارابي، وابن سينا، وشيخ الإشراق، وملا صدرا. وناقش مبدأ الكون وقاعدة الواحد لا يصدر منه إلا الواحد، وهذه القاعدة من القواعد الكلية المثمرة في الفلسفة الإسلامية ولها دور أساسي في تفسير مسألة الظهور المنظم للموجودات من بعضها البعض. واستنادًا على هذه القاعدة سعى الحكماء (خاصة الحكيمان ابن سينا وملا صدرا) بالبرهان إلى إثبات أن الواحد البسيط مقابل المركب، فالبسيط لا يقبل الانقسام، وليس له جزء، وهو خاص بالباري تعالى. وتضمن البحث نتائج الاستدلال على قاعدة الواحد ومنها، أن أحيانًا تصدر من العلة الواحدة معلولات كثيرة، ولكن هذه العلة موجودة بالقوة ولها نوع من الوحدة الاستعدادية والكثرة الصادرة عنها بسبب استعداد الحالات المختلفة. واختتم البحث بالتأكيد على أن نظام عالم العقول الطولية للمشاء كما مبين في أعلاه مخالف لنظام المُثل الأفلاطونية ونظام العقول العرضية لمدرسة الإشراق؛ لأن نظام ترتيب عالم العقول عند المشاء طولي، وفقط العقل الفعال وحده يدبر أمور العالم المادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1993-7016

عناصر مشابهة