ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التمثيل الحداثي للتجربة الصوفية في الشعر المعاصر: ومضات اللغة الصوفية بين البوصيري والعتيق

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س61, ع706,707
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: آب
الصفحات: 202 - 209
رقم MD: 1339794
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال التمثيل الحداثي للتجربة الصوفية في الشعر المعاصر... ومضات اللغة الصوفية بين البوصيري والعتيق. حازت دعوة السياب الاعتراف النقدي الكامل بوصفها تجربة رائدة في مجال التحديث في ضوء المراجعة الواقعية لكل أشكال النشاط في محاولة للخروج من مأزق التخلف والتبعية؛ ولذلك صار شعر السياب وسيلة للتعبير عن ذلك التطلع الحداثي. وتطرق إلى التقنية التي صممها الماغوط لقصيدة النثر والقائمة على الانتقال من الصورة المفردة إلى المشهدية ومن خلال تتابع الصور المراوغة المكثفة والمصفوفة على أساس التداعي. وأكد على أن أدونيس أرجع جذور الحداثة الشعرية إلى الأصول الصوفية للحفاظ على إشراقات اللغة الأدبية وفق تشكيلات صوفية تختلف جذريًا عما عليه الحال في الشعر العربي في أطواره كلها. وتحدث عن تجربة العتيق والبوصيري المتجذرة في الفكر الصوفي وملاحظة الاشتباك الدلالي الحاصل من خلال وحداث لغوية متماثلة؛ فالعتيق لديه تعبير دقة السر والبوصيري له تعبير لسان السر، كما أن العتيق ينحو بتصوره للزمان المنحى البوصيري نفسه وينطلق في رحلته العرفانية من خلال سلسة من التساؤلات الصوفية حول مقاربة بديعة يخترق من خلالها المحسوسات ليصل إلى بواطنها ثم يلتقط سر الوجود فيما هو موجود؛ وبذلك يحقق لتجربته الوجود الأمثل على صعيد اللغة الشعرية. واختتم المقال بالإشارة إلى القصيدة الإيقاعية التي ينشرها كثير من كتبة الشعر علة مواقع التواصل عامة؛ فإعادة الإيقاع لقصيدة الحداثة يكمن بالوعي الحداثي الذي ينجم عن حاجة حقيقة لتطوير الفكر الاجتماعي والارتقاء بالذوق الفني ليكون بيئة منتجة للفكر وللتفكير العلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة