ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعاهدة العراقية-الإيرانية لعام 1937: دراسة في بنودها ونتائجها

العنوان بلغة أخرى: The Iraqi-Iranian Treaty of 1937: A Study of Its Terms and Results
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الدوري، أمجد خضير رحيم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع52
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 76 - 96
DOI: 10.51990/2228-015-052-032
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1340017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المحمرة | خط التالوك | المعاهدة العراقية الإيرانية | عبادان | المكاسب السياسية | ردود الفعل الشعبية | بروتوكول المعاهدة | Muhammara | Taluk Line | The Iran-Iraq Treaty | Abadan | Political Gains | Popular Reactions | Treaty Protocol
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كانت العلاقات (العراقية- الإيرانية) في حالة تأزم مستمر، منذ أن كان العراق واقعا تحت السيطرة العثمانية، وما أخذ يعرف عنه لاحقا بالدولة العراقية في ظل الحكم الملكي، وذلك بسبب المطالبات المتكررة من قبل إيران بوجوب تحديد الحدود (البرية والبحرية) بين العراق وإيران. لقد تم عقد معاهدات عدة بين الدولة العثمانية وإيران، حينما كان العراق واقعا تحت السيطرة العثمانية، كانت منها معاهدة زهاب في عام ١٦٣٩، ومعاهدتا أرضروم الأولى والثانية في عامي ١٨٢٣ و١٨٤٧، فضلا عن بروتوكولي طهران والإستانة في الأعوام ١٩١١ و١٩١٣. إن عهود الحكم المتلاحقة في إيران وحكوماتها المتعاقبة المنبثقة تلك، كانت تقوم باستغلال الأزمات السياسية الحرجة التي كان يمر بها العراق، في المطالبة في عقد المعاهدات الحدودية. وهذا ما كان قد حصل على إثر الانقلاب العسكري الذي قام به رئيس أركان الجيش العراقي الفريق بكر صدقي عام ١٩٣٦، إذ تم على إثر ذلك الانقلاب وبعد تشكيل الوزارة، عقد معاهدة عام ١٩٣٧ بين الجانبين. كانت إيران في كل المعاهدات الحدودية السابقة التي عقدتها مع العراق، كانت تستخدم معه سياسة (القضم) لحدوده الدولية، وكأن العراق ضيعة من ضياعها الأبدية، تفعل به ما تريد دون النظر إلى تاريخيه الطويل وكيانه السياسي الجديد، من كونه بلد مستقل وذو سيادة حقيقية

The (Iraqi- Iranian) relations were in a state of constant crisis, since Iraq was under Ottoman control, and what later became known as the Iraqi state under the monarchy, due to the repeated demands by Iran that the borders (land and sea) between Iraq and Iran should be defined. Several treaties were concluded between the Ottoman Empire and Iran, when Iraq was under Ottoman control, including the Treaty of Zahab in 1639, the first and second Erzurum treaties in 1823 and 1847, as well as the Tehran and Astana protocols in 1911 and 1913. The successive reigns of government in Iran and its successive governments that emerged, were exploiting the critical political crises that Iraq was going through, to demand the conclusion of border treaties. This was what happened following the military coup carried out by the Chief of Staff of the Iraqi Army, Lieutenant- General Bakr Sidqi in 1936. As a result of that coup and after the formation of the ministry, a treaty was concluded in 1937 between the two sides. In all of the previous border treaties it had with Iraq, Iran used to use the policy of nibbling its international borders, as if Iraq was a village from its eternal waste, doing whatever it wanted with it without looking at its long history and its new political entity, of being an independent and truly sovereign country.

ISSN: 2074-9554