ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رحلة الحاج الموريسكي بوي مونثون من إسبانيا إلى مكة المكرمة بعد تسليم مملكة غرناطة 897 هـ. -1492 م. : دراسة في مضامين الرحلة "نماذج مختارة"

العنوان بلغة أخرى: Journey of Morisco Hajj Puoy Moncon from Spain to Mecca after Submission of Granada Kingdom 897 H. - 1492 A.D. : A Study in Chosen Samples
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الحسيني، قصي عدنان سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج19, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 47 - 66
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 1341209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
رحلة | بوي مونثون | مكة المكرمة | الأندلس | Journey | Puoy Monçón | Holy Mecca | Andalusia
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يوم بعد آخر يثبت "الأدب الموريسكي" 897 – 1018هـ / 1492- 1609م، استكمال فروع الأدب فيه من شعر بأغراضه المتعددة، ونثر بموضوعاته المتباينة، ففي عام 2011م، تمت ترجمة نص متكامل تقريبا من الناحية النصية والموضوعية في "أدب الرحلات" الموريسكية، والنص مجهول الكاتب! وهذه المجهولية صفة لازمت أغلب المتون الأدبية الموريسكية، والتراث الثقافي والفكري الموريسكي بصورة عامة؛ بسبب الضغوطات التي كانت تمارسها "محاكم التفتيش" ضد مسلمي الأندلس بعد تسليم مملكة غرناطة 897هـ - 1492م، وعنوان نص الرحلة "ابتهالات الحاج"، وقد أخذ اسم ناظم نص الرحلة من اسم مدينته "بوي مونثون"، من إقليم قشتالة، وقد وصف الشاعر الحاج "مونثون"، مشاهد رحلته انطلاقا من مدينته "مونثون" قاطعا البر والبحر، والفيافي الخالية، والمدن العامرة، واصفا أجناس البشر أينما حل، وسجل انبهاره وفرحه بالأماكن المقدسة، وإطنابه في وصفها، وهو وصف عاشق هائم، ومتعطش لإثبات هويته الإسلامية التي فقدها في التراب الأندلسي، تكونت قصيدته الرحلية من (تسعة وسبعين) مقطعا، وكل مقطع يتكون من (ثمانية) أشطر، وقد وسمت بحثي بـ: (رحلة الحاج الموريسكي بوي مونثون إلى مكة المكرمة، بعد تسليم مملكة غرناطة 897ه - 1492م، دراسة في مضامين الرحلة "نماذج مختارة"). بحثت في المبحث الأول، والموسوم ب: "الحاج "بوي مونثون"، الإنسان والرحلة": شملت تسمية الكتاب، ومسار رحلته من بلدته (آبلة) إلى "مكة المكرمة"، وما صحب ذلك من مواقف إيمانية في البر والبحر ومواقف حرجة وافقتهم في عرض البحر، وما صاحب ذلك من التضرع والتوسل لله تعالى لينجيهم ويصل بهم إلى بر الأمان، وكذلك جملة العلاقات التي نتجت عن رحلة الذهاب مع الربان، ومع طاقم الرحلة في السفينة. وتناولت في المبحث الثاني، "الجانب الروحي" و"المقدس" في رحلة الحاج "مونثون": يقع المتن الشعري للابتهالات في (79) مقطعا، كل مقطع يقع في (8) أشطر، فقد عمد الحاج "بوي مونثون" على كتابة اسم الجلالة، وأسماء الأنبياء، والصحابة، والأئمة، والصالحين، والأماكن المقدسة باللغة العربية؛ ومؤدى هذا العمل يخرج إلى عدة أهداف، منها: أراد الحاج (بوي مونثون) إثبات حُبُّ الأندلسيين للغة العربية بعد تسليم مملكة غرناطة 897ه- 1492م، وما بدر من الملكين فرناندو وزوجه إليزابيث من التملص لبنود اتفاقية التسليم، ما حدا ب)الحاج بوي مونثون) كتابة لفظ الجلالة في المتن الشعري، وأسماء الأنبياء والصحابة والأئمة والصالحين، والمثابات المقدسة من أسماء المشاعر المقدسة، وذكر المدينتين الروحانيتين (مكة المكرمة) و(المدينة المنورة).

Day after day, Morsek literature 879-1018/1492-1609 proves the completion of all literary branches starting from poetry with its different purposes to include prose with its various subjects. In 2016, a complete text of ‘the literature of Morsek journeys’ has been translated with regard to both textual and objective aspects. The author of this text is obscure. This obscurity has accompanied most of the Morsek literary works due to the oppression practiced by the ‘inspection courts’ against Al Andalus Muslims after the delivery of Granada in 879 A.H.- 1492A.D. The name of this journey is called “The Pilgrim prayers”. The name of its poet (Boy Monthon) is taken from the city (Monthon in Province of Castile) to which the text belongs. The Pilgrim Monthon has described all the scenes in his journey starting from his city Monthon passing through land, sea, empty deserts, and full cities and describing all human Species wherever he goes. Furthermore, he has recorded his dazzle and happiness in the wholly places he has visited. He expatiates in their descriptions in a way as if he falls deeply in love with them. This is because he tries to prove his Islamic identity eagerly, the identity he has missed in the Andalusi heritage. His journey poem consists of 76 stanza. Each one of them is of 8 halves

ISSN: 2221-5808