العنوان بلغة أخرى: |
The Role of Digitization in the Sustainability of Economic Resources in Iraq |
---|---|
المصدر: | مجلة الإدارة والاقتصاد |
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الإدارة والاقتصاد |
المؤلف الرئيسي: | اللامي، عفيفة بجاي شوكت (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Lami, Afeifa Bachai Showket |
المجلد/العدد: | ع135 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 162 - 178 |
ISSN: |
1813-6729 |
رقم MD: | 1342913 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الرقمنة | الاستدامة | ترشيد الاستخدام | Digitization | Sustainability | Rational Use
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد الرقمنة من أهم المجالات في وقتنا المعاصر التي بات من الضروري على المؤسسات الاقتصادية أن تتبناها، فقد أحدث التطور التكنولوجي السريع تأثيرًا كبيرًا في مجال الاقتصاد العالمي، وطرقت المنظومات التكنولوجية أبواب مختلف القطاعات الاقتصادية وساهمت في تحقيق المزيد من المزايا، منها سرعة الخدمات وكفاءتها وتطوير الابتكارات والحلول التي يحتاجها المجتمع وتحسين أساليب العمل الإداري والحكومي، فالعمل على رقمنة اقتصادات دولة يمكنها من تحقيق المزيد من النمو ويعزز قدرتها على تعزيز الاقتصاد وتحسينه من خلال زيادة قابلية تلك الدولة على المحافظة على مواردها وترشيد استخدامها أي يزيد استدامة الموارد الاقتصادية إن صح التعبير، وعلى هذا الأساس يتم تسليط الضوء على أهم المفاهيم في الرقمنة ونعرج بعدها على الاستدامة ومن ثم نستعرض مدى استفادة العراق من الرقمنة في المجال الاقتصادي. وقد أشارت نتائج البحث إلى أن الرقمنة تؤدي إلى ترشيد استهلاك الموارد المختلفة وزيادة كفاءة استخدامها وتقليل الهدر والفساد المالي وزيادة وتحسين إنتاجية الموارد البشرية، يضاف إلى ذلك الأثر الإيجابي للرقمنة على البيئة لدورها في تخفيض مستوى التلوث بسبب الترشيد والكفاءة الناجمة عن استخدام التقنيات الرقمية الحديثة في مختلف النشاطات الاقتصادية، وبالنسبة للعراق فالتكنولوجيا التي تصل إليه ليست بمستوى الطموح ولا تساعد في تحقيق التنمية التي يصبو إليها، بل إنه يعد متأخرا في تطبيق استراتيجيات التنمية الرقمية مقارنة بدول المنطقة والعالم نتيجة تدني مستوى التعليم وضعف الاستثمار في البنية التحتية الرقمية. تعد الرقمنة من أهم المجالات في وقتنا المعاصر التي بات من الضروري على المؤسسات الاقتصادية أن تتبناها، فقد أحدث التطور التكنولوجي السريع تأثيرًا كبيرًا في مجال الاقتصاد العالمي، وطرقت المنظومات التكنولوجية أبواب مختلف القطاعات الاقتصادية وساهمت في تحقيق المزيد من المزايا، منها سرعة الخدمات وكفاءتها وتطوير الابتكارات والحلول التي يحتاجها المجتمع وتحسين أساليب العمل الإداري والحكومي، فالعمل على رقمنة اقتصادات دولة يمكنها من تحقيق المزيد من النمو ويعزز قدرتها على تعزيز الاقتصاد وتحسينه من خلال زيادة قابلية تلك الدولة على المحافظة على مواردها وترشيد استخدامها أي يزيد استدامة الموارد الاقتصادية إن صح التعبير، وعلى هذا الأساس يتم تسليط الضوء على أهم المفاهيم في الرقمنة ونعرج بعدها على الاستدامة ومن ثم نستعرض مدى استفادة العراق من الرقمنة في المجال الاقتصادي. وقد أشارت نتائج البحث إلى أن الرقمنة تؤدي إلى ترشيد استهلاك الموارد المختلفة وزيادة كفاءة استخدامها وتقليل الهدر والفساد المالي وزيادة وتحسين إنتاجية الموارد البشرية، يضاف إلى ذلك الأثر الإيجابي للرقمنة على البيئة لدورها في تخفيض مستوى التلوث بسبب الترشيد والكفاءة الناجمة عن استخدام التقنيات الرقمية الحديثة في مختلف النشاطات الاقتصادية، وبالنسبة للعراق فالتكنولوجيا التي تصل إليه ليست بمستوى الطموح ولا تساعد في تحقيق التنمية التي يصبو إليها، بل إنه يعد متأخرا في تطبيق استراتيجيات التنمية الرقمية مقارنة بدول المنطقة والعالم نتيجة تدني مستوى التعليم وضعف الاستثمار في البنية التحتية الرقمية. |
---|---|
ISSN: |
1813-6729 |