المستخلص: |
لما كان المخ هو مركز التفكير والتخطيط لأي جريمة كانت، فمن الطبيعي أن يتم تسجيل أحداث تلك الجريمة والتي تمت في مرحلة التنفيذ، وحيث إن كشف مرتكب الجريمة هو الهدف الأسمى للإثبات الجنائي فمن الطبيعي حينئذ أن يتم اللجوء إلى شتى الطرق والوسائل المتاحة في إطار السلطة التقديرية الممنوحة للقاضي الجنائي، وبضمن ذلك ذاكرة الجناة أو ذوي العلاقة بالجريمة والتي وصفت بأنها بمثابة الشاهد الذي لا يخطئ، الذي يقدم المعلومات المتعلقة بالجريمة دون توجيه أسئلة أو استجواب أو إجراء اختبارات إذ يتم الكشف عنها بطريقة إلكترونية بوساطة الحاسب الآلي ودون أي تأثيرات جانبية.
Since the brain is the center of thought and planning for any crime, it is normal to record the events of that crime, which was carried out in the implementation phase. Since the perpetrator's detection is the ultimate goal of criminal evidence, it is natural then to resort to various methods and means available under discretion Which is given to the criminal judge, including the memory of the culprits or those connected with the crime, which is described as a false witness, which provides information about the crime without asking questions or questioning or conducting tests, as it is detected electronically by the computer and without any effects Ga Prophet.
|