ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نيقيه عاصمة سلاجقة الروم الأولى "471-490 هـ. / 1078 م.-1097 م."

العنوان بلغة أخرى: Nicaea, the First Capital of the Roman Seljuks "AH. 471-490/ 1078-1097 AD."
المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: الزهاوي، عباس عبدالستار عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج61, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 379 - 400
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 1343529
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نيقيه | سلاجقة الروم | البيزنطنيين | الصليبيين | Nicaea | Roman Saljuks | Byzantine | Crusaders
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتناول الدراسة المدة التي تحولت فيها مدينة نيقيه البيزنطية إلى أول عاصمة لسلاجقة الروم في عهد سلالة قتلمش، ابن عم السلطان السلجوقي طغرل بك في الأناضول، فكانت مدة مليئة بالأحداث المتلاحقة، ولا نبالغ إذا قلنا أن سيطرة السلاجقة على نيقيه كانت الدافع الأول للإمبراطور البيزنطي ألكسيوس كومنينوس على الكتابة إلى البابا غريغوري السابع لطلب المساعدة العسكرية ضد السلاجقة، ليستغل من جاء بعده ذلك وهو البابا الطموح أوربان الثاني ليعلن بدوره الحرب الصليبية ضد المسلمين، بداعي أن أي احتلال أجنبي لنيقيه يعني أن بيزنطة سقطت تحت حصار بحري وبري مباشر لأسوار القسطنطينية قد يقوم به أولئك الذين يستولون على المدينة، والإمبراطور والبابا كان محقين في ذلك التخوف، حيث لا تتجاوز المسافة المائية الفاصلة بين الجانبين الآسيوي والأوروبي 1500 متر، وتجربة أوروبا بالفتح الإسلامي لإسبانيا ما زالت ماثلة للعيان أمامهم. ستركز الدراسة على عدة محاور، أولها موقع المدينة وأهميتها الدينية والاستراتيجية، وبدايات الوجود السلجوقي في الأناضول والتغيير الديموغرافي والديني والعسكري الذي أعقب معركة ملاذكرد لصالح الأتراك السلاجقة، وموقف السلاجقة الروم ومؤسسها سليمان بن قتلمش من الصراع الداخلي البيزنطي ودورهم في ترجيح كفة على الأخرى إلى الدرجة التي أصبحوا عندها يمثلون حماة المدن البيزنطية بما في ذلك نيقيه، وثم أعلنوها عاصمة دولة سلاجقة الروم، والأحداث التي تلت ذلك حتى استعادة البيزنطيين المدينة بمساعدة الصليبيين.

The study addresses the period in which the Byzantine city of Nicaea became the first capital of the Roman Saljuks at the era of the reign Qutalmish dynasty, the cousin of the Seljuki Sultan Tughril of Anatolia. It was a period full of events, and we do not exaggerate if we say that the control of the Seljuks over Nicaea was the first motivator for the Byzantine Emperor Alexius Comnenus to write to Pope Urban II, who in turn declared the Crusades against the Islamic world. The study will focus on several axes, including the city location and its religious and strategic importance, the beginnings of the Seljuk presence in Anatolia and the demographic and religious change that followed the Battle of Manzikert in favor of the Seljuk Turks, and the position of the Roman Seljuks and its founder Suleiman Ibn Qutalmish from the Byzantine internal conflict and their role in weighting one hand over another to the degree to which they became representing the protectors of the Byzantine cities, including Nicaea, and then they declare Nicaea the capital of the Roman Seljuks, and the events that followed until the Byzantines regained the city with the help of the Crusaders.

ISSN: 0552-265X