ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جوانب من الحياة الاجتماعية بولاية طرابلس الغرب خلال العهد العثماني: الأطعمة والأشربة والألبسة

المصدر: مجلة الإجتهاد للأبحاث العلمية
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ترهونة
المؤلف الرئيسي: سعيد، ألسيده المهدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 30 - 38
DOI: 10.35778/1853-000-011-003
رقم MD: 1343627
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد العهد العثماني عهدا مهما لولاية طرابلس الغرب، فهو العهد الذي سبق وقوع البلاد الليبية تحت الاستعمار الإيطالي، أذ كان العهد العثماني علامة فارقة في تاريخ المجتمع الطرابلسي، فقد مهدت الروابط الاجتماعية فيه إلى الاستعمار الإيطالي وجاء هذا البحث محاولة لرسم صورة لبعض جوانب الحياة الاجتماعية في هذا العهد، إذ يبدو أن تأثر الطعام بظروف الطبيعة كان واضحا، في هذه الفترة فندرة المياه واعتماد اقتصاد الولاية على الزراعة البعلية جعل الاعتماد الأساسي على الحبوب ومشتقاتها، ومن ثم كان الاعتماد على الحيوانات الداجنة كالأغنام وما تنتجه من لحوم وألبان ودهن، والدواجن لحما وبيضا وغيرها إضافة إلى ما تجود به الصحراء والواحات من حيوانات برية، كما أن تأثر المجتمع الليبي ذو الأغلبية المسلمة بتعليمات الدين الإسلامي بدى واضحا فلم يوجد أي إشارة لتناول لحم الخنزير ولا لتناول المشروبات المسكرة بشكل رسمي، علي الرغم من وجود شاربي اللاقبي المسكر والبوخة إلا أنها لا تمثل ثقافة مجتمع، فلا يأكلون لحم الخرير ولا يربونه للمتاجرة، وبدى الاهتمام والعناية بغرس أشجار النخيل وشجرة الزيتون واضحا، لما في ذلك من فضل وتواتر الأحاديث والأثار النبوية التي تحت على ذلك، وتبين من متابعة البسة سكان ولاية طرابلس تنوع مصادرها فكانت هناك ملابس صوفية محلية ومستوردة إلى جانب البسة الحرير المستوردة من تونس وإيطاليا وإنجلترا، ويدل ذلك على انفتاح الولاية على العالم وثقافة سكانها واختلاف نمط الحياة وتنوعه بين البدو والحضر والفلاحين والتجار والأغنياء والفقراء، وتميز سكان الولاية وخاصة المسلمين منهم بالنظافة في الثوب والبدن فقد كانوا يسعون لاقتناء الثوب النظيف حتى وان كانت مادة صناعته غير جيدة ورخيصة، وأزداد الإقبال على المنسوجات الراقية مع تطور الحياة في المدينة حيث أصبحت الملابس مظهرا من المظاهر الاجتماعية التي تدل على التمدن والتحضر.