ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > معالجة الوباء عند سوفوكليس وثو...>الوصف

معالجة الوباء عند سوفوكليس وثوكيديديس ولوكريتيوس وفرجيليوس في ضوء علم الأسلوب

العنوان بلغة أخرى: Treatment of the Plague in Sophocles, Thucydides, Lucretius and Vergil in the Stylistic Approach
المصدر: مجلة أوراق كلاسيكية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الدراسات اليونانية واللاتينية
المؤلف الرئيسي: فرح، ولاء توفيق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 217 - 258
DOI: 10.21608/acl.2022.274445
ISSN: 2314-7415
رقم MD: 1343769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الأدب اللاتيني | الشعر المسرحي | علم الأسلوب | علم الأوبئة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان الوباء موضوعا شيقا جاذبا لعدد من الكتاب في مجالات مختلفة، سواء كانت نثرا أم شعرا، بغرض التعبير عن فكر الكاتب ذاته، وكان لكل منهم أسلوبه الخاص والمميز من أجل إظهار هذا الفكر. تتناول هذه الورقة البحثية معالجة الوباء عند كل من الشاعر اليوناني سوفوكليس في مسرحية "أوديب ملكا"، والمؤرخ اليوناني ثوكيديديس في عمله "تاريخ الحرب البيلوبونيسية"، والشاعر الروماني لوكريتيوس في قصيدة "في طبيعة الأشياء"، وأخيرا الشاعر الروماني فرجيليوس في ديوان "الزراعيات"، في ضوء علم الأسلوب، فقد كان لكل كاتب من هؤلاء غرض من تناول موضوع الوباء، وانعكس ذلك في استخدام كل منهم للمفردات والصفات والأدوات اللغوية التي تساعده في تحقيق هذا الغرض. فكان سوفوكليس يعبر عن ثقافة عصره، أما ثوكيديديس فكان اهتمامه منصب على وصف أعراض المرض بدلا من أن يقدم تفسيرا فلسفيا أو دينيا لأسباب المرض، واتصف حديثه بالموضوعية دون اللجوء لإثارة الشفقة أو العاطفة، بينما لم ينظر لوكريتيوس للوباء الذي واجهته أثينا كحدث تاريخي، فلم يهتم بفكرة الزمان والمكان، بل كان يوجه القارئ لقبول فكرة الموت من خلال قبول التفسير العلمي للظواهر الطبيعية. ولوكريتيوس يتناول بوجه عام الواقع في عبارات أقرب للنثر منها إلى الشعر، فلم يلجأ إلى البراعة الفنية كما فعل فرجيليوس الذي يهدف صراحة للتعاطف مع ضحايا الوباء من خلال استخدام مفردات مؤثرة تحمل دلالة الحزن واليأس، فهو يقدم صورة مبسطة للمرض بأسلوب عاطفي بلاغي عن طريق التناقض وإثارة الشفقة، دون أن يعتبر للحقائق العلمية والتاريخية.

The plague was an interesting and attractive topic for a number of writers in different fields, prose or poetry, in order to express a specific point of view, and each of them had his own distinctive style in order to show this idea. This research paper deals with the treatment of the plague by the poet Sophocles in "Oedipus the King", the historian Thucydides in "The History of the Peloponnesian War", the poet Lucretius in the poem "On the Nature of Things", and the poet Vergil in "The Georgics", in the stylistic approach, where each of these writers had a purpose in dealing with the subject of the plague, and this was reflected in using vocabulary, adjectives and linguistic tools that help them to achieve this purpose. Sophocles was expressing the culture of his time, while Thucydides was interested in describing the symptoms of the disease rather than providing a philosophical or religious explanation for the causes of the disease, as he spoke objectively without arousing pity and passion, while Lucretius did not view the Athenian plague as a historical event, as he does not care about time and place, he wants to direct the reader to accept the idea of death by accepting the scientific explanation of natural phenomena. in general Lucretius deals with reality in phrases closer to prose than to poetry, so he does not resort to artistic prowess as does Vergil, who explicitly aims to sympathize with the victims of the plague through the use of vocabulary indicating sadness and despair. He presents a simplified picture of the plague in an emotional, rhetorical style through contradiction and pity, without considering the scientific and historical facts.
ISSN: 2314-7415

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.