المستخلص: |
كشف البحث عن مشكلة الجزاء في التصوف الوجودي المتأخر... محيي الدين بن عربي نموذجًا. كان سياق وحدة الوجود مشكلا من حيث آثاره الدينية؛ فمن العسير في منطق هذا التصوف تكوين فكرة واضحة عن الشخصية الإنسانية مستقلة عن عقيدة التجلي وظهور الحق في المظاهر، واستتبع ذلك غموض معنى المسئولية والجزاء. وأوضح أن شيوع النزعة الإنسانية في العصر الحاضر أدى إلى ظهور العناية بصوفية وحدة الوجود عمومًا خاصة محيي الدين بن عربي الذي اشتهرت أبياته في دين الحب وجعلت مثالًا لقلب الصوفي العارف الذي يسع كل إنسان، وكان مظهر هذه النزعة الإنسانية في تصوف وحدة الوجود هو تصحيح اعتقاد كل معتقد في الحياة الأولى، ثم عموم الرحمة وانقطاع الآلام في الحياة الأخرة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن ابن عربي أقام تصوره الصوفي على وجود أعيان ثابتة يتوجه عليها التجلي الإلهي؛ فتعددت مظاهره بحسب حقائق الممكنات وأمتد أثر هذه الأعيان الثابتة إلى الجانب الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|