ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع التطرف

المصدر: مجلة الدراسات الإسلامية والبحوث الأكاديمية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: علام، شوقي إبراهيم عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يناير
الصفحات: 791 - 793
ISSN: 2682-3225
رقم MD: 1344317
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلك المقال الضوء على موضوع بعنوان كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع التطرف. التطرف الديني ظاهرة قديمة وليست وليدة هذا العصر بل هي من الأمور المتجددة والتي تظهر ف يكل عصر بصورة جديدة لشبهات وأفكار قديمة غير أنها تلبس لباس عصرها وزمانها، ونجد أيضاً أن التطرف الديني لا يقتصر على دين دون دين بل هو ظاهرة عامة عند جميع الأديان وليس فقط عند المسلمين. وذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض المغالاة والتشدد واعتبرهما تطرفاً وخروجاً عن السنة المطهرة، فالغلاة وإن ادعوا حرصهم الزائد على تطبيق الإسلام، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ منهم حالة إصرارهم على هذا الغلو والشطط، وهذا لا يعني أنهم خارجون عن الإسلام ذاته وإنما يعنى انهم خارجون عن المنهجية الوسطية السمحة الصحيحة لفهم الإسلام. وأشار إلى أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يؤكد سماحة الإسلام ويسره وأن المتشددين والمتطرفين لن يستطيعوا أن يقفوا أما يسره واعتداله وسماحته، وعلى المرء أن يروح عن نفسه بين الفينة والأخرى بما لا معصية فيه، وألا يملأ وقته كله بالعبادة حتى لا تسام النفس وتمل. واختتم المقال أن المسلم ينبغي أن يكون أبعد ما يكون عن الإرهاب والشدة؛ لأن الأصل في الدين البشارة واليسر والتيسير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2682-3225

عناصر مشابهة