ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النار في "حياة الحيوان" للدميري و "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات" للقزويني

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حبش، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع97
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أيلول
الصفحات: 46 - 64
رقم MD: 1345545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان النار في حياة الحيوان للدميري وعجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للقزويني. إذا كان الجاحظ قد تناول في مؤلفاته النار ومعانيها ودلالاتها وعلاقتها بالإنسان من حيث البخل والكرم والشفاء من بعض الأمراض، وأثرها في الأحجار الكريمة، إلا أنه أفرد في كتابه (الحيوان) باباً للنار وأقسامها، تحدث فيه عن النيران وأجناسها ومواضعها، وما ذكره العرب والعجم عنها. وتناول المقال النار لدى الدميري، وذكر أن هناك حيوانات تخشى النار، وحيوانات تفيد من حرق النار، وحيوانات لا تهاب النار، وتطرق إلى النحل وعلاقته بالنار، وروى قصص غريبة عن الحيوانات والنار. وأشار إلى النار عند القزويني، وفيه (عندما ينقل الهواء ناراً، عندما يصير الدخان ناراً، والنار وحيوانات عجيبة، جبال النار وعيون النار. واختتم المقال بأن الإنسان يعيش في مكان لا ينطفئ فيه النار، لذلك إذا أراد أصحاب المعادن والخبايا دخول فتق أو مغارة أخذوا شعلة على رأس خشبة طويلة وقدموها، فإن بقيت الشعلة دخلوها وإن انطفأت لم يتعرضوا لها وتركوها، والمصباح عند ذهاب دهنه وانطفائه ينتعش مرتين أو ثلاث انتعاشاً ساطعاً ثم يخمد، كما أن الإنسان قبيل موته يزيد قوة وتسمى راحة الموت، ولم يكن بعد ذلك لبث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة