المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على الحضارة العربية والإغريق. تناولت الدراسة دور العرب في الحضارة الإغريقية؛ فالعرب لم ينقذوا الحضارة الإغريقية من الزوال فقط بل نظموها ورتبوها ثم أهدوها إلى الغرب؛ فهم مؤسسو الطرق التجريبية في الكيمياء والطبيعة والحساب والجبر والجيولوجيا وحساب المثلثات وعلم الاجتماع؛ إضافة إلى عدد لا يحصى من الاكتشافات والاختراعات الفردية في مختلف فروع العلم، كما قدموا طرقية البحث العلمي الصحيح التي مهدت الطريق أمام الغرب لمعرفة أسرار الطبيعة وتسلطه عليها في الوقت الراهن. وناقشت فكرة أخذ العرب عن الإغريق؛ موضحًا الكيفية التي تلقى بها العرب حضارات الآخرين وخاصة الإغريق في خمسة أمثلة وهي الرازي ونظرية الشك العلمي والشكوك على جالينوس الإغريقي، وابن الهيثم والشك والشكوك على بطليموس الإغريقي، والشك في الخرائط الإغريقية، ومكتبة بيت الحكمة التي أنشأها هارون الرشيد، ونماذج من كتب الإغريق التي ترجمها العرب وحافظوا عليها من الضياع. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى كتاب المجسطي لبطليموس وهو أهم كتاب اعتمد عليه العرب في بداية نهضتهم العلمية في علم الفلك والذي دارت من حوله جميع البحوث الفلكية واستقى منه الفلكيين في العصور الوسطى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|