ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإبستيمولوجيا والعلوم الإنسانية في ضوء المشروعات المطروحة

المصدر: مجلة جامعة البحر المتوسط الدولية
الناشر: جامعة البحر المتوسط الدولية
المؤلف الرئيسي: بلقاسم، عبدالكريم عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 64 - 93
DOI: 10.51994/2220-000-016-005
ISSN: 2519-6286
رقم MD: 1345938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يبدأ البحث في تحديد مفهوم الابستيمولوجيا التي حصل حولها خلاف بين أن تكون نظرية في المعرفة أو أنها معرفة لكنها غير تقليدية، أو أنها هي معرفة تهتم بالجانب العلمي المعرفي ودون أن تكون نظرية في المعرفة مستقلة، وتعريجا على أصل اللفظ وجدت انه ينتمي إلى: العلم، النقد، المعرفة، الدراسة والبحث، النظرية، إلى أن تكون علم العلوم، والمعرفة النقدية للعلوم ، وفلسفة العلوم، مع محاولة بيان علاقتها بفلسفة العلوم والمثيودولوجيا وغيرها، ومن هذا التشابك بينها وبين مفاهيم عديدة أخرى حدى بالمؤرخين أن يصرحوا بأن كل ذلك يدور في فلك المعرفة، سواء سميناها ابسييمولوجيا أو كنزولوجيا أو علم المعايير والنقد، أو المنطق كبيرا وصغيرا، أو يقينا طالما أن البحث الذي تقوم به بشكل أو بآخر ما هو إلا شرط للمعرفة البشرية في حدودها وأبعادها وقيمتها، وأنها المتعقبة والمتشعبة للمسار العلمي في تحليله بالوصف بغض النظر عن صياغتها المنطقية، فمهمتها هي تحليلية وصفية لبيان وتوضيح مواطن الكشف العلمي والانشطار الثقافي المعرفي في العلاقة بين الفكر والوقع، وفي سياق العلمية التي تهدف منها إلى الرقي بها حتى تكون علمية سواء كانت تطبيقية أو علوما إنسانية، مما حدى بنا إلى توضيح مبسط إلي علاقتها وارتباطها بالعلوم المختلفة:- فلسفة العلم، الوضعية، تاريخ العلوم، الفلسفة، علم النفس، والاجتماع وغيرها، ومن هذا قرر علماء الابستيمولوجيا أنها لابد وأن تنفصل عن الفلسفة التقليدية التي إن عاشت في كنفها استغلتها لصالحها، لهذا رأت الابستيمولوجيا فصل مشكلاتها عن الفلسفة بغية إيجاد حلول لها وهذا ما سلكته ابستيمولوجيا العلوم الإنسانية في منهجها فصارت بذلك علوما قائمة بذاتها، وهذا ما جعلنا نركز على توضيح علاقتها بالمعرفة التقليدية بمثال (أفلاطون 348 plato ق.م- ديكارت 1950 Dscarteم- كنت 1804 Kantم) التي اتضح منها كيف كانت الابسيتمولوجيا (كمعرفة علمية دقيقة) مهيمن عليها لصالح النسق الفلسفي وأخرجها في كثير من مناحيها عن نطاق الممارسة العلمية. وطالما أن هذا الاتجاه لا تقبله الابستيمولوجيا العلمية الدقيقة كان لزاما أن نوضح ما هي الابستيمولوجيا البلاشلارية في فلسفته المفتوحة، وتحديدها باعتباره من أكير الابستيمولوجين العلميين الذي طور هذا المفهوم المعرفي، إلى بيان العوائق المعرفية، ثم القطيعة الابستيمولوجية فيها، وهما من منهاجها التي تحتاجها العلوم الإنسانية في تطورها، ولا يعتبر فقط (باشلار 1962 Bachelardم) الذي توجه بها توجها علميا انطلاقا من علمه الفيزيائي ولكن اشتهر ( فردناند كونزرت 1975 F.consethم) في الرياضيات و(جان بياجيه 1980 Piajetم) في علم النفس التكويني المعرفي، و( كانغليم 1995 Kanjhelimم) في البيولوجيا وغيرهم كثير مثل (بلانشي 1975 Planchilم، فنجتيشين 1951 Wittajenestionم، التوسير 1990 Althusserم، كارناب 1910 Carnapم، برنشفنج 1944 Brunschrijiم، تشومسكي Shomsky، شتروس 2009 Stroussم) وغيرهم كثير وعقبنا في تناظر مع (باشلار) و(بياجية) في علم النفس التكويني المعرفي باعتباره الأقرب للعلوم الإنسانية استفادة من بعض قواعده الابستيمولوجية لاسيما في تعاون الابسيتمولوجيا التكوينية لديه بغيرها من علوم.

ثم وصلنا إلى علاقة الابسيتيمولوجيا بالعلوم الإنسانية، وهذا دخلنا إليه من خلال تعريف وتحديد ماهية العلوم الإنسانية أولا، ثم بيان أن الابستيمولوجيا لا تختص فقط بالعلوم التطبيقية وكفى ولكن هذا يتضح في علاقتها بالعلوم الإنسانية، كما أكد ذلك الابستيمولوجين أنفسهم من خلال بحثهم في العديد من فروع علوم الإنسان، كعلم النفس والاجتماع واللغة والفلسفة وغيرها، مع توضيح بعض القواعد الابستيمولوجية التي قيل أنها من العلوم التطبيقية مثل المنهج التجريبي، البنيوية، التفسير والتحليل، الاستقراء وغيرها، ومحاولة بيان دخولها في العلوم الإنسانية وبذا نحاول أن نرفع الغبن الذي أصاب العلوم الإنسانية ووصفت بالتخلف. لذا حاولنا أن نطلق العنان لبعض المفاهيم الابستيمولوجية المتخذة نبراسا لإحياء العلوم الإنسانية في المشاريع المطروحة الآن، ولتلميح لها بصورة مبسطة، مشروع الجابري 2010م، وحنفي 2021م، وطيب تبزيني 2019م، حسين مروة 1987م، أدونيس، وغيرها، وبذا نختم القول بالمطالبة بإنزال البحث الابستيمولوجي في صياغته العلمية الدقيقة ومنهجيته على العلوم الإنسانية إذا أردنا لها الازدهار والانطلاق إلى مصاف العلمية والتقدم، مع بعض التوصيات الواجبة في مجالها.

The topic examines the concept of epistemology, its mission, and its relationship to traditional knowledge. Its connection with the various science, causes it to become a sign of accurate scientific knowledge in the philosophy of science and others. Personally, I benefited from epistemology which was clearly presented in the research of the human sciences. I explained how these sciences were studied in the studies presented in their light.

ISSN: 2519-6286