المستخلص: |
كشف البحث عن الأحكام والضوابط العقدية للحوار بين أتباع الديانات والثقافات. اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي التحليلي. بين البحث حقيقة الحوار بين أتباع الأديان، ومشروعيته في الإسلام، وتناول سلامة المقصد في الحوار بين أتباع الأديان، والحوار والولاء، والحوار والبراء، الحوار والأخوة الإيمانية، والحوار والعزة، العدل والإنصاف في الحوار بين أتباع الأديان، حكم المداهنة في الحوار بين اتباع الديان، والفرق بين الحوار بين اتباع الأديان وبين وحدة وتقارب الأديان، والحوار بين أتباع الديان والثوابت الشرعية، والحوار بين أتباع الأديان والمصطلحات الحادثة. واختتم البحث بعدد من النتائج فقد دلت نصوص الشرع المطهر على مشروعية الحوار بين أتباع الأديان، واعتباره وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله عز وجل، تدعو الحاجة إليه في هذا العصر أكثر مما مضى، نظراً للتهم التي تلصق بالإسلام وهو منها براء، فيتأكد الحوار لمحو الصورة المشوهة للإسلام عند غير المسلمين، وأن الحوار وسيلة فعالة لرفع معنويات المسلمين في البلاد الإسلامية التي يكثر فيها النصارى والبلاد التي تواجه الحملات التنصيرية، ووسيلة لدعم موقف الأقليات المسلمة في البلاد غير الإسلامية والمطالبة بحقوقهم. وأوصى البحث بأنه يجب أن يضبط الحوار بين أتباع الديان بالضوابط والحكام العقدية حتى يجدي نفعاً ولا يكون باباً للتنازل عن الثوابت الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|