المستخلص: |
سعت الورقة لبيان ممارسات تدريسية لصناعة عقول إبداعية. وعرفت الإبداع في اللغة والاصطلاح، وصناعة عقول مبدعة، ضرورة، إن التغيرات السريعة والمستحدثة في العالم يطلق عليه التقلب، وخاصة في السمات الأساسية في المجتمع والغير متوقعة، وخاصة في الأفكار والصناعات. وتحدثت عن العقل المبدع وكونه هبة، وفطرة يولد بها الإنسان، وتعينه في التنشئة الأسرية أو التربية المنزلية، والتربية الاجتماعية. وبينت لو كان العقل المبدع صناعة وإنتاج ناتج عن تنشئة وتربية وتعليم، مسؤولية تضامنية آباء مربين، ومعلمين تربويين للمساعدة في صناعة المستقبل، وصناعة عقول مبدعة، في وجود آباء وأمهات مبدعين، وإعداد معلم مبدع. وأبرزت ناتج التعلم دلالة واضحة على أسلوب التعليم، الموقف التدريسي شراكة بين المعلم والمتعلمين، وبين أن إبداع المعلم في التدريس ينتج عنه جيلا ذو ثقافة ووعي عالي. وأكدت على ممارسات المعلم الصفية التي يمكن أن تشجع المتعلمين على الإبداع، من المهم في قاعة الدرس توفير جو عملي مناسب يتميز بالاستقصاء والبحث والتجريب. وبينت كيفية تحقيق الإبداع في التدريس، ومداخل التدريس الإبداعي، أسلوب الحل الإبداعي للمشكلات منها، حلقة التفكير كاستراتيجية تدريسية، العصف الذهني كأسلوب تدريسي والاكتشاف، المشروع كمدخل تدريسي، تدريس اللغة لصناعة عقول مبدعة لغويا، قبل التدريس يخطط المعلم لأن يصبح المتعلمون لديهم لغة مميزة. واختتمت الورقة بالتركيز على العقلية المبدعة، أصحاب العقول الإبداعية، إحدى السمات المشتركة بين العقول المبدعة، دور البيئة في التعليم والتعلم، التركيز على تعلم مهارات جديدة، وتطوير عقلية مبدعة يمكن أن تستغرق بعض الوقت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|