المستخلص: |
الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد... إن هذا النوع من القياس يكتنفه الغموض لعدم اعتناء كثير من الأصوليين ببحثه وأن تطبيقات هذا النوع من القياس عديدة يعين الباحثين على تطبيق ذلك على الفروع الفقهية. والصواب أن قياس الطرد والعكس حجة كما هو مذهب الجمهور لان الاستدلال به واقع في الأدلة الشرعية والذي هو مصدر للأحكام، إذ يقوم المجتهد باستثمارها للحكم على أفعال العباد، ومن هذه الأدلة دليل القياس، وأن كان بعض الأصوليين يراه طريقا لاستثمار الأدلة، ونظرا لغموض بعض مباحث القياس أحجم كثير من الباحثين عن بحث مسائله، فكثير من طلاب العلم لم يبحثوا في تلك المسائل ولذلك رغبت بحث أحد أنواع القياس التي أغفل البحث فيها ألا وهو قياس الطرد والعكس. وهنا الخلاف بين الأصوليين في تسمية قياس العكس قياسا، والمسألة في ذلك اصطلاحية، ولا مشاحة في الاصطلاح. ويتضمن البحث المحاور الآتية: ففي المبحث الأول: معنى مفردات العنوان، وفيه تعريف القياس والمسلك والطرد والعكس لغة واصطلاحا، والمبحث الثاني: اختلاف العلماء في تسمية قياس الطرد والعكس قياسا، والمبحث الثالث: الفرق بين قياس الطرد والعكس وبين العكس في الدوران، والمبحث الرابع: حجية قياس الطرد والعكس، والمبحث الخامس: الأمثلة التطبيقية المذكورة لقياس الطرد والعكس.
This type of analogy is shrouded in ambiguity because many fundamentalists do not care about its research, and that the applications of this type of analogy are numerous that help researchers to apply this to the branches of jurisprudence. The correct view is that the measure of expulsion and vice versa is the view of the public, because the inference is based on the legal evidence. He mentioned the disagreement among the fundamentalists in the naming of analogy by analogy, and the issue in that is idiomatic, and there is no confusion in terminology.
|