ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نفي علم النبي علية السلام للغيب من خلال قولة تعالى "ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء" الأعراف 188 وأثره علي ضبط سلوك المسلم: دراسة تأصيلية عقدية

المصدر: مجلة البحوث والدراسات الإسلامية
الناشر: ديوان الوقف السني - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الخواطرة، سليمان فهد خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع70
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الصفحات: 714 - 759
ISSN: 2071-2847
رقم MD: 1347649
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نفي | علم | النبي | غيب | ضبط | السلوك | Negation | Knowledge | The Prophet | The Unseen | Control | Behavior
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى بيان نفي علم النبي-عليه السلام-للغيب من خلال قوله تعالى (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) الأعراف: 188 من سورة الأعراف إلا بما أخبره الله تعالى، لا استقلالا من ذاته عليه الصلاة والسلام. ويناقش البحث أمراً لا ينفك عن الآية من أولها لآخرها، وهو: بيان علم الله تعالى للغيب المطلق وبكل تفاصيله الدقيقة. لذا جاءت هذه الدراسة لتأكد لنا على نفي قدرة المخلوقات عن معرفة الغيب-المطلق-الذي استأثر الله تعالى به لنفسه مهما بلغ ذلك المخلوق من مكانة؛ سواء أكان محمداً عليه الصلاة والسلام وما دونه من البشر. أما ما علمه بعض المخلوقات من الملائكة أو الجن أو الأنس وشهدوه فإنما هو غيب عمن غاب عنه وليس هو غيبا عمن شاهده، وهذا ما يسمى بالغيب النسبي. وقد اعتمدت الدراسة على المناهج العلمية الآتية: الاستقرائي من خلال جمع النصوص ذات العلاقة بموضوع الدراسة من الكتاب والسنة، والتحليلي من خلال جمع المعلومات وإخضاعها للتفسير، والنقد، والاستنباط.

The research aims to show that the Prophet - peace be upon him - did not know the unseen through verse (188) of Surat Al-A'raf except with what God Almighty told him, not independently of himself, peace and blessings be upon him. The research discusses an issue that is inseparable from the verse from its beginning to its end, which is: Explanation of God Almighty’s knowledge of the absolute unseen and in all its minute details. Therefore, this study came to assure us of the inability of creatures to know the unseen - the absolute - which God Almighty has held for himself, no matter how high that creature is. Whether it was Muhammad, peace and blessings be upon him, and anyone below him. As for what some of the creatures, whether angels, jinn, or humans, knew and witnessed, then it is hidden from the one who is absent from him, and it is not hidden from the one who witnessed it, and this is what is called the relative unseen. The study relied on the following scientific approaches: inductive by collecting texts related to the subject of study from the Qur’an and Sunnah, and analytical by collecting information and subjecting it to interpretation, criticism, and deduction.

ISSN: 2071-2847

عناصر مشابهة