ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدرس المقاصدي وجدلية الحداثة: ابن عاشور أنموذجا

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: شهيد، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س29, ع117
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: خريف
الصفحات: 41 - 68
رقم MD: 1348216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن الدرس المقاصدي وجدلية الحداثة... ابن عاشور أنموذجًا. تناول البحث مفهوم الحداثة وهي فلسفة ورؤية تنافس الشرائع والأديان وتحاربهما وتتنصل من القيم والأخلاق التي هي جوهر الشريعة. وتطرق إلى علم مقاصد الشريعة وأثر الحداثة؛ حيث ينفي ابن عاشور قطعية أصول الفقه ليبني عليها الدعوة إلى تأسيس علم جديد وهو علم مقاصد الشريعة؛ فعدم قطعية أصول الفقه ومن ثم ظنيته ليس أمرًا جديدًا في التراث الأصولي الإسلامي. وتحدث عن علم المقاصد الشريعة والدولة الحديثة؛ حيث ظلت مقاصد الشريعة استثناءً كبيرًا داخل منظومة أصول الفقه الإسلامي بكلمة فالتصنيف الأساس بينما مقاصد الشريعة مبحثًا ضمن باب القياس أو باب العلة. وتطرق إلى باب فقه الضرورة وتأثير الحداثة وهو فقه يهتم بالرخص والبحث عن الأسهل في الفقه الإسلامي وعدم التمسك بالأصل فيه، وللحداثة دور كبير في توجيه البحث الشرعي والأصولي وخاصة لمقاصدي إلى فقه الضرورة والتخلي دون اكتراث والبحث عن العزائم التي تشكل جوهر البحث الفقهي وتكاليف الإنسان من أجل الإعمار والبناء. وكشف عن التفسير المصلحي وأثر الحداثة الذي يلجأ إليه الحداثيين؛ لأن النص الشرعي يستعصي عليهم فلا يطاوعهم في أهوائهم ومن ثم يجدون في القول بالمقاصد باباً للوصول إلى المصلحة المزعومة. وأشار إلى دعوى ابن عاشور وتجديد أصول الفقه والتي خالف فيها عددًا كبيرًا من العلماء وترك الأصول مقابل التمسك بعلم المقاصد. واختتم البحث بالتأكيد على أن مقاصد الشريعة ظهرت في حضن أصول الفقه، وكل محاولة لفصلها عن حضنها هي عمل مخالف لقواعد البحث العلمي الذي يرى في التكامل المعرفي وتداخله قوة في تماسك علوم الوحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023