ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجارة العاج في زنجبار ومناطق شرق إفريقيا بين النشاط العماني والحماية البريطانية 1890-1945: دراسة وثائقية

العنوان بلغة أخرى: The Ivory Trade in Zanzibar and the East African Regions between Omani Activity and British Protection 1890-1945: Documentary Study
المصدر: مجلة دراسات إفريقية
الناشر: العتبة العباسية المقدسة - مركز الدراسات الإفريقية
المؤلف الرئيسي: محمد، صالح محروس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Saleh Mahrous
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: آب
الصفحات: 181 - 223
ISSN: 2518-9271
رقم MD: 1349450
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تجارة العاج | شرق إفريقيا | تجارة القوافل | تنجانيقا | الكونغو | أوغندا | كينيا | Ivory Trade | East Africa | Caravan Trade Tanganyika | Congo | Uganda | Kenya
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: تسلط هذه الدراسة الضوء على تجارة العاج التي انتشرت في شرق أفريقيا وكان ميناء زنجبار (التابعة لتنزانيا حاليا) تنتشر فيه كميات كبيرة من العاج القادم من داخل أفريقيا، وجاب ميناء زنجبار قوارب العرب وقوارب الأوربيين، وحظيت بصادرات العاج بريطانيا والهند وألمانيا، واتحاذ جنوب إفريقيا وفرنسا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد الوجود البريطاني في المنطقة.. ولقد كانت تجارة القوافل العربية من الساحل للداخل- مناطق وجود العاج- في شرق أفريقيا مزدهرة خاصة في عهد السيد سعيد بن سلطان (1804- 1856) حيث توفرت عوامل عديدة أدت إلى نمو التجارة العربية في القرن التاسع عشر، حيث ساد الاستقرار السياسي للعرب وخاصة منذ بدء تولي السلطان السيد سعيد أمور سلطنتي مسقط وزنجبار اعتبارا من عام 1804م، ولم يكن السيد سعيد إلا تاجرا كما وصف نفسه. كان للتجار المسلمين دور في ازدهار التجارة وفتح الأسواق في غرب تنجانيقا ووصلت بضائع متنوعة إلى المناطق الداخلية حيث مستودع العبيد والعاج والحبوب والأقمشة، وكذلك زيادة التجار الأفارقة على الساحل ووجود الأوروبيين مما نشط حركة التجارة، وكان حميد المرجبي أشهر تاجر عاج عماني. وكانت بريطانيا بعد سيطرتها على زنجبار وفرض الحماية عليها 1890 وضعت خططها للسيطرة على اقتصاد شرق أفريقيا خاصة بعد الحرب العالمية الأولى وهزيمة ألمانيا وسيطرتها على تنجانيقا، فلقد سيطرت على ميناء زنجبار ووحدت عملة الشلن لتسهيل عملية التجارة. ثم- ونظرا لأهمية العاج في الصناعة وشهرة عاج شرق أفريقيا لجودته- اتبعت بريطانيا سياسة احتكار تجارة العاج حيث اتخذت سياسة إعادة التصدير Re-export من زنجبار للعاج، وقرن الكركدن، وأسنان فرس النهر ومنع تهريبها، والسيطرة على هذه التجارة التي كانت تجمع من شرق أفريقيا، حيث كانت تجمع من مناطق وجودة في كينيا ومستعمرة أوغندة، وتنجانيقا والكونغو البلجيكي، وشرق أفريقيا البريطانية. وزاد الطلب على العاج بين الحربين العالميتين مما زاد عملية صيد الفيلة وتجارة العاج. وزادت عملية السيطرة البريطانية على عاج شرق أفريقيا لأنه أجود أنواع العاج. وتم تناول هذا البحث في المباحث التالية: المبحث الأول تجارة العاج وآثارها الاقتصادية في زنجبار في عهد السيد سعيد. المبحث الثاني التوزيع الجغرافي لمواطن تجارة العاج في شرق إفريقيا المبحث الثالث الحماية البريطانية وآثارها الاقتصادية على تجارة العاج في شرق أفريقيا: المبحث الرابع تجارة العاج في شرق إفريقيا بين الحربين العالميتين الأولى والثانية. الخاتمة

This study sheds light on the ivory trade that spread in East Africa, and the port of Zanzibar (which is currently affiliated with Tanzania) spread large quantities of ivory coming from within Africa. And the United States of America, after the British presence in the region.. The trade of Arab caravans from the coast to the interior- the areas of ivory presence- in East Africa was flourishing, especially during the reign of Alsayid Said bin Sultan (18041856-), when many factors were present that led to the growth of Arab trade in nineteenth century. Where the political stability of the Arabs prevailed, especially since the beginning of Sultan Sayyid Said taking over the Sultanates of Muscat and Zanzibar, starting in 1804 AD, and Sayyid Said was only a merchant as he described himself. Muslim merchants had a role in the flourishing of trade and the opening of markets in western Tanganyika, and various goods reached the interior regions, where slaves, ivory, grain and fabrics were stored. As well as the increase of African traders on the coast and the presence of Europeans, which stimulated the movement of trade. Hamid Al-Marjibi was the most famous Omani ivory dealer. Britain, after taking control of Zanzibar and imposing protection on it in 1890, developed its plans to control the economy of East Africa, especially after the First World War and the defeat of Germany and its control over Tanganyika. It took control of the port of Zanzibar and unified the shilling currency to facilitate the trade process. In view of the importance of ivory in the industry and the fame of East African ivory for its quality, Britain followed a policy of monopolizing the ivory trade, as it adopted a policy of re-exporting ivory from Zanzibar, rhino horn and hippopotamus teeth, preventing their smuggling and controlling this trade that was collected from East Africa. Where it was collected from the areas of his presence in Kenya, the colony of Uganda, Tanganyika, the Belgian Congo and British East Africa. The demand for ivory increased between the two world wars, which increased the elephant hunting and ivory trade. The process of British control of East African ivory increased because it is the finest type of ivory. This research was dealt with in the following sections: - The first topic is the ivory trade and its economic effects in Zanzibar during the era of alsayid Said. -The second topic is the geographical distribution of the ivory trade in East Africa. -The third topic: British protection and its economic effects on the ivory trade in East Africa. -The fourth topic is the ivory trade in East Africa between the First and Second World Wars Conclusion

ISSN: 2518-9271