ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملكية الأراضي وأنواعها بالمغرب القديم في العصر الروماني

العنوان بلغة أخرى: Types of Land Ownership in the Ancient AMU in the Roman Era
المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: سالم، سالم اللافي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Salem Elafi
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 103 - 119
رقم MD: 1349922
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سعت روما بكل جهدها للاستحواذ على الأراضي الزراعية بتوطين عدد كبير من الفلاحين في المناطق الخصبة من سواحل المغرب القديم منذ عهد يوليوس قيصر للسيطرة على اقتصاد المغرب القديم وتوجيهه لصالح الشعب الروماني، خاصة بعد تدهور الاقتصاد الروماني في شبة الجزيرة الإيطالية. وقد انتهج الرومان سياسة رومنة الأراضي في المغرب القديم، وذلك بإصدار قوانين لملكية تلك الأراضي وقد كانت تلك القوانين في صالح الطبقات الرومانية مما سهل عليهم امتلاك أكبر قدر ممكن من الأراضي؛ بل ومصادرة العديد من أيدي أصحابها، وهو ما ساعد على ظهور طبقات أرستقراطية جديدة، ويعتبر الإمبراطور أغسطس Augustus 27ق م -14 م من أشد مناصري هذا المبدأ الأمر الذي شجع سكان روما على الهجرة والاستقرار في المغرب القديم، ولهذا قام أغسطس ومن بعده تيبريوس كلاوديوس Tiberius Claudius 14-37 م بتوزيع العديد من الأراضي على الكثير من المهاجرون الجدد الذين نزحوا من شبة الجزيرة الإيطالية. وقد أنشاء الرومان العديد من المدن بالقرب من الأراضي الزراعية، وتعتبر مدينة تمقاد والتي ما زالت أطلالها خير شاهد على ذلك من أشهر تلك المستوطنات الرومانية ببلاد المغرب القديم، الأمر الذي دفع الرومان إلى طرد السكان المحليين من أراضيهم والاستحواذ عليها، مما دفع السكان إلى القيام بالعديد من الثورات التي أرهقت الجيوش الرومانية فتم إنشاء الحصون الدفاعية للحيلولة بين السكان المحليين والمدن الرومانية. وفي بلاد المغرب القديم ونتيجة للسياسة الرومانية وجد نوعان من الأراضي أحداهما خصبة سيطر عليها الرومان، وأخرى غير صالحة للزراعة تركت بيد أصحابها. وقد تم تقسيم الأراضي التي استحوذوا عليها إلى: • أراضي منحت للطبقة الأرستقراطية الرومانية. • جزء آخر من الأراضي تحول إلى مستعمرات وقد استقر بها الرومان الذين فقدوا أراضيهم وأملاكهم الصغيرة في إيطاليا. • وجزء أصبح من نصيب طبقة الفرسان، وقد منحت للجنود الذين انهوا خدماتهم العسكرية، وقد عرف هذا النوع بالمزارع المحصنة. • أما الجزء الأخير والذي يعتبر الأقل خصوبة فترك بيد الأهالي المحليين، وعليهم أن يدفعوا الضرائب في حين الأجزاء الأخرى معفية من تلك الضرائب.