ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النشاط الرياضي والتدليك وأثره على تحسين الحالة المرضية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بصالة التربية البدنية الخمس

المصدر: مجلة علوم التربية الرياضية والعلوم الأخرى
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية البدنية
المؤلف الرئيسي: النفر، ميلود عمار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 64 - 71
رقم MD: 1350869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: داء السكري، في الواقع، هو انتهاك لعملية التمثيل الغذائي للسكر والكربوهيدرات، مما يجعل جسم الإنسان غير قادر على امتصاص هذه المنتجات كمصدر للطاقة بسبب خلل في هرمون الأنسولين، وهو إما غير كاف في الجسم أو يتم امتصاصه بشكل سيء. وأيضا مرض السكري هو نتيجة لحقيقة أن الجسم لا يستطيع استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، وهذا هو السبب في أن الجسم يجب أن يعتمد على البروتين والأطعمة الدهنية كمصدر للطاقة. هذا يؤدي إلى إضعاف العضلات والشعور المستمر بالتعب وفقدان الوزن السريع وارتفاع مستوى البروتينات مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول. تفيد منظمة الصحة العالمية أن مرض السكري اليوم هو مشكلة عالمية تؤثر على جميع شرائح المجتمع وجميع الفئات العمرية. وعلى الرغم من أن المشكلة أكثر وضوحا في البلدان الأكثر تقدما، فإن المرض لا يمكن أن يسمى مشكلة مجتمع غني. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بهذا المرض تحدث في البلدان النامية.

Diabetes mellitus, in fact, is a violation of the metabolism of sugar and carbohydrates, which makes the human body unable to absorb these products as an energy source due to an imbalance in the hormone insulin, which is either not enough in the body or is poorly absorbed. And also diabetes is a consequence of the fact that the body cannot use glucose for energy, which is why the body must rely on protein and fatty foods as an energy source. This leads to muscle weakness, a constant feeling of fatigue, rapid weight loss, and an elevated level of proteins such as triglycerides and cholesterol. The World Health Organization reports that diabetes today is a global problem affecting all segments of society and all age groups. Although the problem is more pronounced in more developed countries, the disease cannot be called a problem of a rich society. Statistics indicate that a large percentage of cases of this disease occur in developing countries.