المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على عماد الدين زنكي وتحرير إمارة الرها (024-044ه)، (1130-1149م). وبينت يأس المسلمين، وكان لزنكي أن يغير كل هذا، وأن يلهم شعبة شجاعة ويقودهم لتحقيق أول نجاحاتهم وأن يمهد الطريق لأبنه ليضم الديار المصرية ليفتح بين المقدس. وكشف عن قيامة الزنكي، كانت أول حملات زنكي ضد منافسيه المسلمين، لأنه لم يستطع أن يهاجم الفرنج مالم يوطد سلطة الموصل على البلدان الواقعة شرقي نهر الفرات لتوطيد دعائم حكمه في لموصل. وأشار إلى الزنكي الذي غدا أقوى زعيم في الإسلام، فبعد عدة إخفاقات بسط نفوذه على نهر دجلة، الفتوح الإسلامية، مهدت فتوح زنكي الطريق لأبنائه الذين خلفوه نور الدين، وصلاح الدين، فهو أول زعيم مسلم استطاع أن يحقق نجاحات دائمة على الفرنج، مصير جوسلين الثاني. اختتمت الورقة بالإشارة إلى ما أعقب أسر جوسلين ضياع كل ما تبقى من إقليمه الذي كان مزدهرا في الأيام الخالية، وفرت زوجته وأطفاله إلى أنطاكية هربا من اكتساح نور الدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|