ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور السياسي لمعين الدين أنر عصر الحروب الصليبية "529 - 544 هـ. = 1135 - 1147 م."

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: السيد، منال محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 227 - 264
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 784263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الدور السياسي لمعين الدين أنر عصر الحروب الصليبية (529-544ه/1135-1147م). وتحدث البحث عن "الأمير معين الدين أنر" والذي قام بدور كبير، في المجال السياسي، عصر الحروب الصليبية، وخاصة في الدفاع عن مدينة دمشق سواء ضد المسلمين (عماد الدين زنكي-نور الدرين محمود) أو الصليبيين على حد سواء، على الرغم من أنه كان حليف الصلبيين في بلاد الشام. وتطرق البحث إلى الحديث عن الصلح الذي تم بين "نور الدين" و"معين الدين أنر"، فقد ظل "معين الدين" محافظاً على حسن العلاقة مع حلفائه الصلبيين، وأبقي التحالف الذي كان بين دمشق وبين مملكة بيت المقدس، لأن هذا التحالف في نظره كان بمثابة حجر الزاوية في حفظ ميزان القوي في بلاد الشام أمام ازدياد نفوذ الدول الزنكية في شمال الشام. واستعرض البحث أن "معين الدين "اتخذ العديد من الإجراءات التي من شأنها أن تجعل دمشق تصمد أمام خطر الصليبيين ومنها: التأهب والاستعداد لحربهم ورفع شرهم، وتحصن ما يخشى عليه من الجهات، وقطع مجاري المياه عن منازلهم وطم الآبار. وكشف البحث عن أن أمير أنطاكية "ريموند" استخدم نقوده لفشل حملة "لويس السابع "، لأنه كان شديد الغضب من "لويس" لأنه تخلي عنه، ورفض أن يقدم المساعدة له بأي شكل من الأشكال، ومن أجل ذلك ضغط على بعض نبلاء الجيش. واختتم البحث مشيراً إلى أنه منذ وفاة الأمير "معين الدين أنر" تعرض البيت البوري في دمشق للانحلال السريع، والتدهور الشديد ذلك لأن "مجبر الدين أبق" كان ضعيفاً منحلاً قاسياً ضيق الأفق، وسرعان ما انكشف ذلك الجانب المظلم من شخصيته عندما باشر الحكم بنفسه عقب وفاة "معين الدين أنر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-9199

عناصر مشابهة