ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأصول الثقافية بين استعياب المدخلات التنموية وظلال المشكلات المجتمعية: دراسة تطبيقية على محافظة العيص في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من عام 1932 إلى عام 2030

العنوان بلغة أخرى: Cultural Fundamentalism between Assimilating Developmental Inputs and the Shadows of Societal Problems: An Applied Study on AI-Eis Governorate in the Kingdom of Saudi Arabia During the Period 1932-2030
المصدر: سلسلة بحوث جغرافية
الناشر: الجمعية الجغرافية المصرية
المؤلف الرئيسي: راشد، محمد عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع147
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 174
رقم MD: 1351463
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأصولية الثقافية | الاستيعاب | المدخلات التنموية وظلال المشكلات المجتمعية | التغيير | العيص | Cultural Fundamentalism | Assimilating Developmental Inputs | The Shadows of Societal Problems
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: لا فائدة من فكر تنموي لا يعي أن منابت التغيير يجب أن تقع أولا في عقول أفراد المجتمع بالاستيعاب، قبل أن تقع في أحيزتهم الجغرافية التي يعيشون فيها أو أوساطهم الطبيعية التي يعيشون بها. والقول في ذلك أن أسبقية التغيير في الأحيزة الجغرافية والأوساط الطبيعية، على بلوغ التغيير في عقول أفراد المجتمع، إنما نتاجه ديموميه من الاحتياجات لا تتوقف عند حد معين. وفي إطار ذلك يمكن القول بأن جغرافيات "المملكة العربية السعودية" يعاد تشكيلها الأن بسرعة كبيرة حتى لنجدها بعد كل سنة تختلف كثيرا عما كانت عليه خلال السنون الماضية. ولأن أحد السمات الكبرى للمجتمع هي التغيير المقصود، ولأن هناك فرقا دافعة التغيير بين ما تعنيه قرية "العيص" كدلالة تاريخية سابقة من ناحية، وما تعنيه محافظة "العيص" كدلالة تنسب للحاضر المتعايش به حاليا من ناحية أخرى؛ فهل يمكن لجغرافيات الحاضر وما تنطوي عليه من إرث الماضي أن تستوعب في شراكة تنموية واحدة جغرافيات المستقبل المأمول افتراضيا؟ فهل يمكن الدفع بنوع من التعايش الاستيعابي بين كل من ثقافة جغرافيات حاضر محافظة "العيص" جنبا إلى جنب مع ثقافة الجغرافيات الافتراضية المأمولة بدافعية رؤى تنموية محددة؟ وفي إطار الإجابة... فقد يرى البعض أنه لا عائق في ذلك، وفي إطار ذات الإجابة... فقد يرى البعض أن هذا الأمر يختلف في استيعابه أفراد المجتمع الواحد بعضه من بعض. وفي إطار عمومية الإجابة عن هذه الأسئلة؛ يتبلور الإطار العام للدراسة من خلال اتخاذها من محافظة "العيص" الواقع التطبيقي. وفي إطار الأهمية والقيمة، فالقول إن التغيير يسعى من خلاله لبلوغ مقاصد تنموية محددة، لكن أن يسعى إلى التغيير دون إدراك أن الاستيعاب المجتمعي جزءا أصيلا من آليات تنفيذه فهذا أمر يحول دون بلوغ هذه المقاصد. وبناء على ذلك فلقد تمثلت أهداف الدراسة في الوقوف على جهوزية الخدمات في محافظة "العيص" للانخراط في برنامج "التحول الوطني" ومن بعده مشروع "البحر الأحمر" في إطار رؤية المملكة التنموية (٢٠٣٠)، والوقوف على مدى جهوزية الفئة المنوطة بأخذ أسباب التنمية لاستيعاب أسباب التغيير، وكذلك الوقوف على ديناميكية المشكلة المجتمعية من خلال السعي لفهم الأبعاد النظرية لآليات تكوينها وكذلك آليات نموها. وفيما يتعلق بمناهج الدراسة وأساليبها، فلقد اعتمدت على المنهج التاريخي، والمنهج الاستقرائي الذي أتاح إمكانية الانتقال من الجزء إلى الكل، أي الانتقال من المعرفة الجزئية التطبيقية إلى المعرفة الكلية الشمولية، اعتمادا على مجموعة من الفرضيات. وفي إطار الأساليب، اعتمدت الدراسة على أسلوب التحليل الوصفي (المعاينة)، وأسلوب التحليل الوصفي الإحصائي، وكذلك أسلوب التحليل الاستدلالي. ولقد جات الدراسة في ستة محاور رئيسة غلب عليها الاتجاه الأصولي في إطار من التحليل والنقد، أما الاتجاه الانتفاعي فلقد تمثل في نتائج الدراسة وتوصياتها.

There is no use in a developmental thought that is not aware that the sources of change must first fall into the minds of the members of society by understanding, before it falls into their geographical areas in which they live or their natural milieu in which they live. The saying in that is that the precedence of change in geographical spheres and natural milieu over the attainment of change in the minds of members of society, rather it results in its viability of needs that do not stop at a certain limit. Within this framework, it can be said that the geographies of the “Kingdom of Saudi Arabia” are now being reconfigured very quickly, so that after each year we find that they are very different from what they were during the past years, and because one of the major features of society is the intended change, and because there is a difference that drives change between what the village of “Al-Ais” means as a previous historical connotation, on the one hand, and what the Governorate of “Al-Ais” means as a sign attributed to the presently coexisting present on the other hand; Is it possible for the geographies of the present and the legacy of the past to accommodate in one development partnership the geographies of the hypothetically hoped future? Is it possible to push for a kind of comprehensible coexistence between each of the culture of the geographies of the present governorate of “Al-Ais”, along with the culture of hypothetical geographies that are hoped for by the motivation of specific development visions? In the context of the answer... some may see that there is no obstacle to that, and within the framework of the same answer ... some may see that this matter differs in how the members of the same community understand each other from each other. In the context of the generality of the answer to these questions. The general framework of the study is crystallized by taking it from the governorate of “Al-Ais” the applied reality. In the context of importance and value, saying that change is sought through it to achieve specific development goals, but that change is sought without realizing that societal assimilation is an integral part of the implementation mechanisms, this is something that prevents these goals from being achieved with regard to the study curricula and methods, it has relied on the historical curriculum, and the inductive approach. Within the framework of the methods, the study depended on the descriptive analysis method (sampling), the descriptive statistical analysis method, as well as the inferential analysis method. The study came in six main axes, which were dominated by the fundamentalist trend within a framework of analysis and criticism.

عناصر مشابهة