ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطوائف المسيحية في ظل حكم الدولة العثمانية: بلاد الشام أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Christian Sects under the Rule of the Ottoman Empire: The Levant as Model
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الياسرى، يونس عباس نعمة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nema, Younis Abbas
المجلد/العدد: مج13, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 381 - 410
DOI: 10.33843/1152-013-001-020
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1351549
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بلاد الشام | الطوائف المسيحية | الدولة العثمانية | الفتن الطائفية | التعليم | The Levant | Christian Sects | The Ottoman Empire | Sectarian Strife | Education
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تكمن أهمية البحث في كونه يناقش سياسة الدولة العثمانية تجاه الطائفة المسيحية في بلاد الشام، فقد قامت الدولة العثمانية على سياسة إبقاء الأوضاع في معظم البلاد العربية على ما كانت عليه لاسيما مع غير المسلمين من أهل الطوائف، فكانت كل طائفة قائمة بذاتها وتتمتع بامتيازات مهمة لاسيما في الجوانب الدينية والتعليمية ولها رئيسا للجماعة يعمل مع مجلس خاص بجماعته والمجلس يتألف من قسمين ديني ومدني ومثلت المجالس الملية بمثابة السلطة الشرعية أو الهيئة التشريعية في كل ما يتعلق بالأمور الكنسية، وعدت الدولة العثمانية التعليم من الأمور المرتبطة بالأديان والمذاهب ومنحتهم حق إنشاء المدارس التعليمية وإدارتها وكانت هذه المدارس تعتمد على التعليم الديني وتطورت في القرن التاسع عشر لتكون منبع التعليم الحديث. من الأمور المهمة تدخل الدول الأوروبية بحجة حماية الطوائف المسيحية في بلاد الشام والتنافس الكبير بين تلك الدول وتبنيها طائفة دون أخرى، ونتج عن التدخل أمور سلبية وإيجابية، فقد أججت الفتن لأكثر من عقدين من الزمن وفي الوقت نفسه اعتمدت على المسيحيين في التجارة والاقتصاد والتبشير والتعليم فنجد أن النخبة المتعلمة التي ساهمت في تبني الفكر العلماني والتعليم الحديث معظمها من مسيحي الشرق.

The importance of the research lies in the fact that it discusses the policy of the Ottoman state towards the Christian community in the Levant. The Ottoman state was based on a policy of keeping the situation in most Arab countries as it was, especially with non-Muslims of the sects, and each sect was self-contained and enjoyed important privileges, especially in Religious and educational aspects. It has a head of the group working with a special council for his group and the council consists of two religious and civil divisions. The religious councils represented the legitimate authority or the legislative body in everything related to ecclesiastical matters. The Ottoman Empire promised education from matters related to religions and sects and granted them the right to establish and manage educational schools and these schools depended on Religious education developed in the nineteenth century to be the source of modern education. One of the important matters is the intervention of European countries under the pretext of protecting the Christian sects in the Levant and the great competition between those countries and their adoption by one sect over another. We find that the educated elite that contributed to the adoption of secular thought and modern education were mostly Eastern Christians.

ISSN: 2227-2895