المستخلص: |
يقوم صلب هذا الموضوع على دراسة محورين بارزين في اللغة واللسانيات وهما: أولا: شرح وتوضيح المقصود بمصطلح (حكاية الحال) الذي تكرر ذكره في كتب النحو لا سيما في كتب المتأخرين من النحاة كشرح الكافية للرضى والمغني لابن هشام وغيرهما، وبوصفه إحدى الوسائل اللسانية التي اتكأ عليها المفسرون في توجيه بعض آي الذكر الحكيم مع التفريق بينهما وبين مصطلح الحكاية في العربية. أما ثانيا فكان عن الحضور التخاطبي بعناصره المكونة للمقام، وهو مطلب هدف إليه البحث من خلال تحديد تلك العناصر ومحاولة التقريب بينها وبين الحال المحكية والمحلية على ذلك المقام؛ من دلالة زمانية وضمائر حضور وأسماء إشارة وبعض الظروف الدالة على الحضور ونحوه، في ضوء التوجيهات النحوية الممثلة في آراء النحاة والمفسرين لبعض آيات الكتاب العزيز والكيفية التي تشير بها عناصر الحضور بما يوضح المقام المؤول في تحليل حكاية الحال.
|