المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة للتعرف على إمكانية التنبؤ بالاغتراب النفسي في ضوء التلوث الثقافي والضغوط النفسية لدى الطلاب مستخدمي وسائل الاتصال الاجتماعي بكلية الآداب في جامعة مصراته، مع التعرف على مستوى كل من الاغتراب النفسي، والتلوث الثقافي والضغوط النفسية، والتعرف إلى الفروق في كل من الاغتراب النفسي، والتلوث الثقافي، والضغوط النفسية؛ تعزى لمتغيرات: الجنس، والمعدل الأكاديمي، والمستوى الدراسي، وعدد ساعات استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي. وتكونت عينة الدراسة من (153) طالب، وطالبة من الطلاب مستخدمي وسائل الاتصال الاجتماعي بكلية الآداب في جامعة مصراته، واستخدمت الأساليب الإحصائية الآتية: المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت)، ومعادلة الانحدار المتعدد، وتحليل التباين المتعدد، واختبار شيفيه، واستخدم مقياس كل من: الاغتراب النفسي، تطوير الباحثين، ومقياس التلوث الثقافي لدى الشباب في المجتمع الفلسطيني، إعداد: أبو دف والأغا، ومقياس الضغوط النفسية لطلاب الجامعة، إعداد: عبد الرشيد، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى كل من الاغتراب النفسي، والضغوط النفسية جاء متوسطا، وأن مستوى مجالات مقياس التلوث الثقافي، والدرجة الكلية للمقياس جاء منخفضا، وأنه يمكن التنبؤ بالاغتراب النفسي في ضوء التلوث الثقافي والضغوط النفسية لدى الطلاب موضع الدراسة، وأنه لا توجد فروق معنوية بين متوسطات درجات مقياس كل من الاغتراب النفسي، والتلوث الثقافي، والضغوط النفسية؛ تعزى لمتغيرات: (الجنس، والمعدل الأكاديمي، والمستوى الدراسي، وعدد ساعات استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي)، بينما توجد فروق في مقياس التلوث الثقافي؛ تعزى لمتغير المعدل الأكاديمي، ولصالح الطلاب الحاصلين على معدل جيد جدا، ووجود فروق في مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغيري: الجنس، ولصالح الذكور، وعدد ساعات استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي، ولصالح أقل من ساعة، و(5-7) ساعات، و(8) ساعات فأكثر.
|